نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 16 صفحه : 336
شاركه مع نفسه في عشرة مواضع : « ولله العزة ولرسوله[١] * أطيعوا الله وأطيعواالرسول[٢] * ومن يعص الله ورسوله[٣] * إن الذين يؤذون الله ورسوله[٤] * استجيبوالله وللرسول[٥] * وينصرون الله ورسوله[٦] * إذا نصحوا لله ولرسوله[٧] * فأذنوابحرب من الله ورسوله[٨] * فآمنوا بالله ورسوله[٩] * ومن يتول الله ورسوله[١٠] » ومن جلالة قدره أن الله نسخ بشريعته سائر الشرايع ، ولم ينسخ شريعته[١١] ، ونهى الخلق أن يدعوه باسمه : « لا تجعلوا دعآء الرسول بينكم كدعآء بعضكم بعضا[١٢] » وإنما كان ينبغي أن يدعى[١٣] له : يا أيها الرسول ، يا أيها النبي ، ولم يأذن بالجهر عليه : « يا أيهاالذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي[١٤] » وإن الله تعالى أرسل سائر الانبيآء إلى طائفة دون اخرى ، قوله : « وما أرسلنا من نبي إلا بلسان قومه[١٥] » كما قال :
[١]المنافقون : ٨. [٢]النساء : ٥٩. المائدة : ٩٢. النور : ٥٤. محمد : ٣٣. التغابن : ١٢. [٣]النساء : ١٤. الاحزاب : ٣٦. الجن : ٢٣. [٤]الاحزاب : ٥٧. [٥]الانفال : ٢٤. [٦]الحشر : ٨. [٧]هكذا في النسخة ومصدره ، والصحيح كما في المصحف الشريف : ورسوله. راجع التوبة : ٩١. [٨]البقرة : ٢٧٩. [٩]الاعراف : ١٥٨. التغابن : ٨. [١٠]المائدة : ٥٩. [١١]أى بارسال نبى بعده ، فانه خاتم النبيين. [١٢]النور : ٦٣. [١٣]في المصدر : أن يدعو له. [١٤]الحجرات : ٢. [١٥]هكذا في الكتاب ومصدره ، والصحيح كما في المصحف الشريف : من رسول. راجع ابراهيم : ٤.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 16 صفحه : 336