responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 16  صفحه : 334

التخيير ، والعزل عمن أراد ، وكان طلاقه زائدا على طلاق امته ، والواحدة من نسائه إذا أتت بفاحشة ضعف لها العذاب.

أبوعبدالله 7 في قوله : « لا تحل لك النسآء من بعد[١] » يعني قوله : « حرمت عليكم امهاتكم[٢] » الآية.

وفي باب الاحكام : تخفيف الامر على امته ، والقربان بغير الفضيحة ، وتيسير التوبة بغير القتل ، وستر المعصية على المذنب ، ورفع الخطآء والنسيان وما استكره عليه ، والتخيير بين القصاص والدية والعفو ، والفرق بين الخطآء والعمد ، والتوبة من الذنب دون إبانة العضو ، وتحليل مجالسة الحائض ، والانتفاع بما نالته ، وتحليل تزويج نسآء أهل الكتاب لامته.

وفي باب الآداب : لم يكن له خائنة الاعين ، يعني الغمز بالعين ، والرمز باليد ، وحرم عليه أكل الثوم على وجهه.

وفي باب الآخرة وذلك أنه أول من تنشق عنه الارض ، وأول من يدخل الجنة : وأنه يشهد لجميع الانبيآء بالادآء ، وله الشفاعة ، ولواء الحمد والحوض والكوثر ، ويسأل في غير يوم القيامة ، وكل الناس يسألون في أنفسهم ، وأنه أرفع النبيين درجة ، وأكثرهم امة[٣].

٢٨ ـ قب : كان له اثنان وعشرون خاصية : كان أحسن الخلائق : « الذي خلقك فسواك [٤] » وأجملهم : « لقد خلقنا الانسان في أحسن تقويم [٥] » وأطهرهم : « طه * ما أنزلنا [٦] » وأفضلهم : « وكان فضل الله عليك كبيرا[٧] » وأعزهم : « لقد جاءكم رسول[٨] »


[١]الصحيح : لا يحل. راجع الاحزاب : ٥٢.
[٢]النساء : ٢٢.
[٣]مناقب آل أبي طالب ١ : ٩٨ و ٩٩.
[٤]الانفطار : ٧.
[٥]التين : ٤.
[٦]طه : ١ و ٢.
[٧]في المصحف الشريف : عظيما. راجع النساء : ١١٣
[٨]التوبة : ١٢٨.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 16  صفحه : 334
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست