responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 16  صفحه : 3

٦ ـ ل : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن البرقي ، عن أبي علي الواسطي ، عن عبدالله ابن عصمة ، عن يحيى بن عبدالله ، عن عمرو بن أبي المقدام ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله 7 قال : دخل رسول الله 9 منزله ، فاذا عائشة مقبلة على فاطمة تصايحها وهي تقول : والله يا بنت خديجة ما ترين إلا أن لامك علينا فضلا ، وأى فضل كان لها علينا؟! ما هي إلا كبعضنا ، فسمع مقالتها لفاطمة فلما رأت فاطمة رسول الله 9 بكت ، فقال : ما يبكيك يا بنت محمد؟! قالت : ذكرت امي فتنقصتها فبكيت ، فغضب رسول الله (ص) ثم قال : مه يا حميراء ، فإن الله تبارك وتعالى بارك في الودود الولود ، وإن خديجة رحمها الله ولدت مني طاهرا وهو عبدالله وهو المطهر ، وولدت مني القاسم وفاطمة ورقية وام كلثوم وزينب ، وأنت ممن أعقم الله رحمه فلم تلدي شيئا[١].

٧ ـ ص : تزوج النبي 9 بخديجة وهو ابن خمس وعشرين سنة ، وتوفيت خديجة بعد أبي طالب بثلاثة أيام.

٨ ـ يج : روي عن جابر قال : كان سبب تزويج خديجة محمدا أن أبا طالب قال يا محمد إني اريد أن ازوجك ولا مال لي اساعدك به ، وإن خديجة قرابتنا ، وتخرج كل سنة قريشا في مالها مع غلمانها يتجر لها ويأخذ وقر بعير[٢] مما أتى به ، فهل لك أن تخرج؟ قال : نعم ، فخرج أبوطالب إليها وقال لها : ذلك ، ففرحت وقالت لغلامها ميسرة أنت وهذا المال كله بحكم محمد 9 ، فلما رجع ميسرة حدث أنه ما مر بشجرة ولا مدرة إلا قالت : السلام عليك يا رسول الله ، وقال : جاء بحيرا الراهب ، وخدمنا لما رأى الغمامة على رأسه تسير حيثما سار تظله بالنهار ، وربحا في ذلك السفر[٣] ربحا كثيرا ، فلما انصرفا قال ميسرة : لو تقدمت يا محمد إلى مكة وبشرت خديجة بما قد ربحنا لكان أنفع لك ، فتقدم محمد على راحلته ، فكانت خديجة في ذلك اليوم جالسة على غرفة مع نسوة فظهر لها محمد راكبا[٤] ، فنظرت خديجة إلى غمامة عالية على رأسه تسير بسيره ، ورأت ملكين


[١]المصدر ٢ : ٣٧ و ٣٨.
[٢]أى حمل بعير.
[٣]في المصدر : وربحنا في هذه السفرة.
[٤]في المصدر : راكبا على راحلته.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 16  صفحه : 3
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست