responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 16  صفحه : 229

بيان : قوله : لا يتقدمه مطرق ، أي كان أكثر الناس إطرافا إلى الارض حياء ، يقال : أطرق ، أي سكت ولم يكلم ، وأرخى عينيه ينظر إلى الارض ، والمهنة بالفتح و الكسر : الخدمة ، ولطع الاصابع : لحسها ومصها بعد الطعام : والكراع كغراب من البقر والغنم : مستدق الساق. وقال الفيروزآبادي : المجيع : تمر يعجن بلبن ، وتمجع : أكل التمر اليابس باللبن معا ، وأكل التمر وشرب عليه اللبن.

٣٥ ـ مكا : في تواضعه وحيائه : عن أنس بن مالك قال : كان رسول الله (ص) يعود المريض ، ويتبع الجنازة ، ويجيب دعوة المملوك ، ويركب الحمار ، وكان يوم خيبر ويوم قريظة والنضير على حمار مخطوم[١] بحبل من ليف تحته اكاف من ليف.

وعن أنس بن مالك قال : لم يكن شخص أحب إليهم من رسول الله ، وكانوا إذا رأوه لم يقوموا إليه لما يعرفون من كراهيته[٢].

وعن ابن عباس قال : كان رسول الله (ص) يجلس على الارض ، ويأكل على الارض ويعتقل الشاة ، ويجيب دعوة المملوك.

وعن أنس بن مالك قال : إن رسول الله 9 مر على صبيان فسلم عليهم وهو مغذ.

عن أسمآء بنت يزيد أن النبي 9 مر بنسوة فسلم عليهن.

وعن ابن مسعود قال : أتى النبي 9 رجل يكلمه فأرعد ، فقال : هون عليك ، فلست بملك ، إنما أنا ابن امرأة كانت تأكل القد[٣].

عن أبي ذر قال : كان رسول الله (ص) يجلس بين ظهراني[٤] أصحابه فيجئ الغريب فلا يدري أيهم هو ، حتى يسأل ، فطلبنا إلى النبي 9 أن يجعل مجلسا يعرفه الغريب إذا أتاه ، فبنينا له دكانا[٥] من طين ، وكان يجلس عليه ، ونجلس بجانبيه.


[١]خطمه بالخطام : جعله على أنفه ، والخطام : حبل يجعل في عنق البعير وغيره ويثنى في خطمه وأنفه.
[٢]في المصدر : كراهية لذلك.
[٣]مكارم الاخلاق : ١٤.
[٤]ظهرانى بالفتح أى وسطهم.
[٥]الدكان : شئ كالمصطبة يقعد عليه. والمصطبة : مكان ممهد قليل الارتفاع عن الارض ، يجلس عليه.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 16  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست