responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 16  صفحه : 146

أقول : فالمعنى أنه كان يغلبهم في الحسن والبهاء ، ويمتاز بينهم ، أو يسبقهم في المشي ، و والاول أظهر ، إذ سيأتي ما يخالف الثاني ، والصخب بالتحريك : الصياح والجلبة.

٢ ـ فس : الحسين بن عبدالله السكيني ، عن أبي سعيد البجلي ، عن عبدالملك ابن هارون ، عن الصادق ، عن آبائه : أن ملك الروم عرض على الحسين بن علي 7 صور الانبيآء فعرض عليه صنما يلوح[١] ، فلما نظر إليه بكى بكاء شديدا ، فقال له الملك ما يبكيك؟ فقال : هذه صفة جدي محمد 9 : كث اللحية ، عريض الصدر ، طويل العنق ، عريض الجبهة ، أقنى الانف ، أفلج الاسنان[٢] ، حسن الوجه ، قطط الشعر ، طيب الريح ، حسن الكلام ، فصيح اللسان ، كان يأمر بالمعروف ، وينهى عن المنكر ، بلغ عمره ثلاثا وستين سنة ، ولم يخلف بعده إلا خاتم مكتوب عليه : « لا إله إلا الله محمد رسول الله » وكان يتختم في يمينه ، وخلف سيفه ذا الفقار ، وقضيبه وجبة صوف ، وكساء صوف كان يتسرول به لم يقطعه ولم يخيطه حتى لحق بالله ، فقال الملك : إنا نجد في الانجيل إنه يكون له ما يتصدق على سبطيه[٣] ، فهل كان ذلك؟ فقال له الحسن 7 : قد كان ذلك ، فقال الملك : فبقي لكم ذلك؟ فقال : لا ، قال الملك : أول فتنة هذه الامة عليها ، ثم على ملك نبيكم واختيارهم على ذرية نبيهم[٤] ، منكم القائم بالحق ، الآمر بالمعروف ، والناهي عن المنكر. الخبر[٥].

بيان : قوله 7 : قطط الشعر[٦] مناف لما سيأتي من الاخبار ، ولعل المراد


[١]واستظهر المصنف في الهامش أن الصحيح : بلوح. وفي المصدر أيضا مثل المتن بالياء ، والمعنى يلمع عنه النور.
[٢]في المصدر : ابلج الاسنان. وهو من ابلج الصبح : أضاء وأشرق.
[٣]في المطبوع وفي المصدر : ما يتصدق به على سبطيه.
[٤]في المصدر : لهذه أول فتنة هذه الامة ، غلبا أباكما وهما الاول والثانى على ملك نبيكم واختيار هذه الامة على ذرية نبيهم.
[٥]تفسير القمى : ٥٩٨ والحديث طويل قد أخرجه المصنف في كتاب الاحتجاجات : ج ١٠ : ١٣٢ ـ ١٣٦ ، والقطعة في : ١٣٤.
[٦]رجل قطط الشعر : قصير الشعر جعده.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 16  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست