responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 16  صفحه : 134

دخلوا المدينة أخبرهم[١].

بيان : يمكن الجمع بين هذه الاخبار بوجهين : الاول أنه 9 كان يقدر على الكتابة ، ولكن كان لا يكتب ، لضرب من المصلحة ، الثاني أن نحمل أخبار عدم الكتابة والقراءة على عدم تعلمها من البشر ، وسائر الاخبار على أنه كان يقدر عليهما بالاعجاز ، وكيف لا يعلم من كان عالما بعلوم الاولين والآخرين ، إن هذه النقوش موضوعة لهذه الحروف ، ومن كان يقدر بإقدار الله تعالى له على شق القمر وأكبر منه كيف لا يقدر على نقش الحروف والكلمات على الصحائف والالواح؟ والله تعالى يعلم.

٧٣ ـ ع : الطالقاني ، عن أحمد بن إسحاق المادرائي[٢] ، عن أبي قلابة عبدالملك ابن محمد ، عن غانم بن الحسن السعدي ، عن مسلم بن خالد المكي ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه 8 قال : ما أنزل الله تبارك وتعالى كتابا ولا وحيا إلا بالعربية ، فكان يقع في مسامع الانبيآء بألسنة قومهم ، وكان يقع في مسامع نبينا 9 بالعربية ، فإذا كلم به قومهم[٣] كلمهم بالعربية ، فيقع في مسامعهم بلسانهم ، وكان أحد لا يخاطب رسول الله 9 بأي لسان خاطبه إلا وقع في مسامعه بالعربية ، كل ذلك يترجم جبرئيل 7 له وعنه تشريفا من الله عزوجل له 9[٤].

٧٤ ـ ير : الحسن بن علي ، عن أحمد بن هلال ، عن خلف بن حماد ، عن عبدالرحمن ابن الحجاج قال : قال أبوعبدالله 7 : إن النبي 9 كان يقرأ ويكتب ويقرأ ما لم يكتب[٥].

٧٥ ـ قب : قوله : « النبي الامي الذي يجدونه » وقال 7 : نحن امة امية لا نكتب ولا نحسب.


[١]علل الشرائع : ٥٣.
[٢]في المصدر : الماذرائى بالبصرة. أقول : لعل الصحيح ما في المتن بالدال المهملة ، نسبة إلى مادرايا من أعمال البصرة.
[٣]في المصدر : قومه.
[٤]علل الشرائع : ٥٣.
[٥]بصائر الدرجات : ٦٢.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 16  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست