responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 15  صفحه : 413

النصرانية واليهودية وعبادة الاوثان والحجارة ، وأظهر خلاف قومه ، واعتزل آلهتهم ، وما كان يعبد آباؤهم ، ولا يأكل ذبائحهم ، فقال لي : يا عامر إني خالفت قومي ، واتبعت ملة إبراهيم 7 وما كان يعبده وإسماعيل 7 من بعده ، فقال : وكانوا يصلون إلى هذه القبلة ، وأنا أنتظر نبيا من ولد إسماعيل 7 يبعث ، لا أراني أدركه ، وأنا اؤمن به واصدقه ، وأشهد أنه نبي ، فإن طالت بك مدة فرأيته فاقرأه مني السلام ، قال عامر : فلما نبئ رسول الله 9 أسلمت وأخبرته بقول زيد ، وأقرأته منه السلام ، فرد عليه رسول الله 9 السلام وترحم عليه ، وقال : قد رأيته في الجنة يسحب ذيولا [١] 2.

وأما ما كان سنة ثمان وثلاثين من مولده (ص) ففي هذه السنة رأى الضوء والنور ، وكان يسمع الصوت ولا يدري ما هو.

وأما سنة أربعين من مولده 9 ففي هذه السنة قتل كسرى برويز النعمان بن المنذر لغضب كان له عليه ، قتله قبل المبعث بسبعة أشهر [٢].

بيان : قوله : ليحس بنعيم ، أي يرى ويعلم أن له ملكا ونعيما. والهصر : الجذب ، والامالة ، والكسر ، والدفع ، والادناء ، وعطف شئ رطب ، ويقال : هصر ظهره ، أي ثناه إلى الركعوع. كرصة العلقة أي كعلقة ارتص والتزق بعضها ببعض ، أو التزقت بشئ. وهب أي نهض وأسرع. وفي القاموس : الخضل ككتف وصاحب كل ندى يترشف نداه ، واخضأل الشجر كالطمأن واخضال كالحمار : كثرت أغصانها. ليبلعنه بالعين المهملة ، غثا بالغين المعجمة ، والثأ المثلثة أي وإن كان مهزولا ، أو بالتاء المثناة من غت المآء : إذا شرب جرعا بعد جرع من غير إبانة الاناء عن فمه ، وفي بعض النسخ ليبلغنه عنتا ، وهو ظاهر. وقال الجزري : الرضمة واحدة الرضم والرضام ، وهى دون الهضاب [٣] ،


[١]أى يجره على الارض. يقال : جاء يسحب ذيله أى يمشى متبخترا.
[٢]المنتقى في مولود المصطفى : الباب التاسع فيما كان من سنة خمس وثلاثين إلى سنة أربعين من مولده 9.
[٣]الهضاب جمع الهضبة : الجبل المنبسط علي وجه الارض. وقيل : الجبل الطويل الممتنع المنفرد. ما ارتفع من الارض.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 15  صفحه : 413
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست