نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 15 صفحه : 340
كان منه بين الحجر والباب ، وإن كان المراد سائر بني هاشم غيره 9 فكان ينبغي أن لا يدخل فيه مابين الحجر إلى الباب إلا أن يتكلف بأنهم كانوا أشركوه مع بني هاشم في هذا الضلع ، وخصوه من الضلع الآخر بالنصف ، فجعل بنو هاشم له 9 فكان ينبغي أن لا يدخل فيه ما بين الحجر إلى الباب إلا أن يتكلف بأنهم كانوا أشركوهمع بني هاشم في هذا الضلع ، وخصوه من الضلع الآخر بالنصف ، فجعل بنو هاشم له 9 ما بين الحجر والباب ، وفي بعض النسخ بدل الشامي اليماني ، والاشكال والتوجيه مشتركان.
١٠ ـ كا : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن أبي عبيدة قال : سمعت أبا عبدالله 7 يقول : لا تنكح المرأة على عمتها ولا على خالتها ولا على امتها من الرضاعة ، وقال : إن عليا 7 ذكر لرسول الله 9 ابنة حمزة ، فقال رسول الله 9 : أما علمت أنها ابنة أخي من الرضاعة ، وكان رسول الله (ص) وعمه حمزة 7 قد رضعا [١] من امرأة [٢].
١١ ـ كا : محمد بن يحيى ، عن سعد بن عبدالله ، عن إبراهيم بن محمد الثقفي ، عن علي بن المعلى ، عن أخيه محمد ، عن درست بن أبي منصور ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله 7 قال : لما ولد النبي 9 مكث أياما ليس له لبن ، فألقاه أبوطالب على ثدي نفسه ، فأنزل الله فيه لبنا فرضع منه أياما حتى وقع أبوطالب على حليمة السعدية فدفعه إليها [٣].
١٢ ـ د : قالت حليمة السعدية : كانت في بني سعد شجرة يابسة ما حملت قط ، فنزلنا يوما عندها ورسول الله 9 في حجري فما قمت حتى اخضرت وأثمرت ببركة منه ، وما أعلم أني جلست موضعا قط إلا كان له أثر ، إما نبات ، وإما خصب ، ولقد دخلت على
[١]ارضعا خ ل. [٢]الفروع ٢ : ٤١ و ٤٢. [٣]الاصول ١ : ٤٤٨ ، والحديث لا تخلو عن غرابة ، وفي إسناده جماعة لا يحتج بحديثهم. [٤]مناقب آل أبى طالب ١ : ٢٣.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 15 صفحه : 340