responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 15  صفحه : 330

بالضم وتخفيف الميم : الملك العظيم الهمة. والضرغام بالكسر : الاسد. والقمقام بالفتح : السيد. والمقدام بالكسر : الرجل الكثير الاقدم على العدو. والحمام بالكسر : الموت. والمناكب لعله من النكبة بمعنى المصيبة ، ويقال : كافحوهم : إذا استقبلوهم في الحرب بوجوهم ليس دونها ترس ولاغيره. والكمي : الشجاع. وذباب السيف بالضم : طرفه الذي يضرب به. والقصم : الكسر. والهزبر بكسر الهآء وفتح الزرآء : الاسد. والجلاميد جمع الجلمود وهو لاصخر. والسراة بالضم جمع سري وهو الشريف. قولها : من يحظى هو على بنآء المجهول من الحظوة وهي القدر والمنزلة. وقال الجوهري : لخن السقآء بالكسر أي أنتن ، ومنه قولهم : أمة لخنآء ، ويقال : اللخنآء : التي لم تختن انتهي. والورق بالضم جمع الاورق ، وهو الذي في لونه بياض إلى سواد. وفي القاموس : الند : طيب معروف أو العنبر. والسحوق من النخل : الطويلة ، وغمي على المريض واغمي مضمومتين : غشي عليه ثم أفاق.

تتمة مفيدة : اعلم أن ظاهر أخبار المولد السعيد أن الشهب لم تكن قبله ، وإنما حدثت في هذا الوقت ، وهو خلاف المشهور ، ويمكن أن تكون كثرتها إنما حدثت عند ذلك ، وكانت قبل ذلك نادرة.

قال الرازي في تفسير قوله سبحانه : ( فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا ) ما ملخصه : فإن قيل : هذه الشهب كانت موجودة قبل المبعث ، لان جميع الفلاسفة تكلموا في أسباب انقضاضها وقد جاء وصفها في شعر الجاهلية ، وقد روي عن ابن عباس أيضا ما يدل على كونها في الجاهلية ، فما معنى تخصيها بمبعثه 9؟ ثم أجاب بوجهين : الاول أنها ما كانت قبل المبعث ، وهذا قول ابن عباس وابي بن كعب وجماعة ، وهؤلآء زعموا أنه كتب الاوائل قد توالت عليها التحريفات ، فلعل المتأخرين ألحقوا هذه المسألة طعنا منهم في هذه المعزة ، وكذا الاشعار المنسوبة إلى أهل الجاهلية لعلها مختلقة عليهم ومنحولة ، والخبر غير ثابت.

والثاني وهو الاقرب إلى لاصواب أنها كانت موجوده إلا أنها زيدت بعد المبعث ،

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 15  صفحه : 330
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست