ثم قلت : يا رسول الله أنبئني أبنأك الله بخير عن هذه الاسمآء التي لم نشهدها و أشهدنا قس ذكرها ، فقال رسول الله 9 : يا جارود ليلة أسري بي إلى السمآء أوحى الله عزوجل إلي أن سل من أرسلنا من قبلك من رسلنا على ما بعثوا ، فقلت : على ما بعثتم؟ قالوا : على نبوتك ، وولاية علي بن أبي طالب والائمة منكما ، ثم أوحى إلي أن التفت عن يمين العرش ، فالتفت فإذا علي ، والحسن ، والحسين ، وعلي بن الحسين ، ومحمد بن علي ، وجعفر بن محمد ، وموسى بن جعفر ، وعلي بن موسى ، ومحمد بن علي ، وعلي بن محمد ، والحسن بن علي ، والمهدي ، في ضحضاح من نور يصلون ، فقال الرب تعالى : هؤلاء الحجج لاوليائي ، وهذا المنتقم من أعدائي ، قال الجارود : فقال [٥] سلمان : يا جارود هؤلاء المذكورون في التوراة والانجيل والزبور كذلك ، فانصرفت بقومي وقلت في توجهي إلى قومي ( شعر [٦] ) :
[١]في المصدر : مكتما. [٢]في المصدر : والكنز ألفى عمر. [٣]في المصدر والكنز : لست. [٤]الرجم : القبر. [٥]في المصدر والكنز : فقال لى. [٦]لفظة ( شعر ) ليست موجودا في المصدر. [٧]في المصدر : وكنت به جهولا. [٨]مقتضب الاثر : ٣٧ ٤٣ ، وأخرجه أيضا الكراجكى في كنز الفوائد : ٢٥٦ ٢٥٨.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 15 صفحه : 247