نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 15 صفحه : 238
وفي نسخة اخرى : ثم أحد عشر من ولد ولده [١] : أولهم شبر ، والثاني شبير ، وتسعة من شبير ، واحد بعد واحد [٢].
وفي نسخة الاولى : وتسعة من ولد أصغرهما وهو الحسين ، واحد بعد واحد [٣] ، آخرهم الذي يصلي عيسى بن مريم 7 خلفه ، فيه تسمية كل من يملك منهم ، ومن بستتر بدينه ، ومن يظهر ، فأول من يظهر منهم يملا جميع بلاد الله قسطا وعدلا ، ويملك ما بين المشرق والمغرب حتى يظهره الله على الاديان كلها.
فلما بعث النبي (ص) وأبي حي صدق به وآمن به ، وشهد أنه رسول الله (ص) ، وكان شيخا كبيرا لم يكن به شخوص فمات ، وقال : يا بني إن وصي محمد 9 وخليفته الذي اسمه في هذا الكتاب ونعته سيمر بك إذا مضى ثلاثة من أئمة الضلالة ، يسمون بأسمائهم وقبائلهم ، فلان وفلان وفلان ، ونعتهم ، وكم يملك كل واحد منهم ، فإذا مر بك فاخرج إليه وبايعه وقاتل معه عدوه ، فان الجهاد معه كالجهاد مع محمد 9 ، والموالي له كالموالي لمحمد 9 ، والمعادي له كالمعادى لمحمد (ص) ، وفي هذا الكتاب يا أميرالمؤمنين اثنى عشر [٤] إماما من قريش ، ومن قومه [٥] من أئمة الضلالة يعادون أهل بيته ، ويدعون حقهم ، ويمنعونهم منه ، ويطردونهم ، ويتبرؤن منهم ، ويخيفونهم ، مسمون واحدا واحدا بأسمائهم ونعتهم ، وكم يملك كل واحد منهم وما يلقى منهم ولدك وأنصارك و شيعتك من القتل والحرب والبلاء ولاخوف ، وكيف يديلكم [٦] الله منهم ومن أوليائهم وأنصارهم ، وما يلقون [٧] من الذل والحرب والبلاء والخزي والقتل والخوف منكم [٨]
(٢ و ٣) في المصدر : واحدا بعد واحد. [٤]في المصدر : إن اثنى عشر. [٥]في المصدر وطبعة أمين الضرب والحروفية : ومن قومه معه. [٦]ادال الله بنى فلان من عدوهم : جعل الكرة لهم عليه. الله زيدا من عمرو : نزع الدولة من عمرو وحولها إلى زيد. [٧]تلقون خ ل. [٨]منهم خ ل.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 15 صفحه : 238