responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 15  صفحه : 21

الثلج ، وأطيب من المسك ، فيها طينة خلقنا الله عزوجل منها ، وخلق شيعتنا منها ، فمن لم يكن من تلك الطينة فليس منا ولا من شيعتنا ، وهي الميثاق الذي أخذ الله عزوجل على ولاية أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب 7 [١].

٣٤ ـ كتاب فضائل الشيعة بإسناده عن أبي سعيد الخدري قال : كنا جلوسا مع رسول الله 9 إذ أقبل إليه رجل فقال : يا رسول الله أخبرني عن قول الله عزوجل لابليس ( أستكبرت أم كنت من العالين ) فمن هم يا رسول الله؟ الذين هم أعلى من الملائكة؟ فقال رسول الله 9 : أنا وعلي وفاطمة والحسين والحسين ، كنا في سرادق العرش نسبح الله وتسبح الملائكة بتسبيحنا قبل أن يخلق الله عزوجل آدم بألفي عام [٢].

فلما خلق الله عزوجل آدم أمر الملاكة أن يسجدوا له ، ولم يأمرنا بالسجود ، فسجدت الملائكة كلهم إلا إبليس فإنه أبي أن يسجد ، فقال الله تبارك وتعالى ( أستكبرت أم كنت


[١]المجالس والاخبار : ٥٧ ، في المصدر : أخذ الله عليه ولاية ، وفي ذيل الحديث : قال عبيد : فذكرت لمحمد بن الحسين هذا الحديث ، فقال : صدقك يحيى بن عبدالله ، هكذا أخبرنى أبى ، عن جدى ، عن أبيه ، عن النبى 9 ، قال عبيد : قلت : أشتهى أن تفسره لنا إن كان عندك تفسير ، قال : نعم ، أخبرنى أبى ، عن جدى ، عن رسول الله 9 قال : إن لله تعالى ملكا رأسه تحت العرش ، وقدماه في تخوم الارض السابعة السفلى ، بين عينيه راحة أحدكم ، فاذا أراد الله عزوجل أن يخلق خلقا على ولاية على بن أبى طالب 7 أمر ذلك الملك فأخذ من تلك الطينة فرمى بها في النطفة ، حتى تصير إلى الرحم ، منها يخلق وهى الميثاق والسلام إنتهى قلت : قوله : لمحمد بن الحسين ، قد سقط ( على ) من البين في الطبع ، والصحيح لمحمد بن على بن الحسين : ، وقد ذكر الحديث تارة اخرى في الامالى : ١٩٤ باسناده عن أبى منصور مهران العطار ، عن يحيى بن عبدالله بن الحسن عن أبيه وعن جعفر بن محمد 7 ، وفي ذيله : قال عبيد : فذكرت ذلك لمحمد ب نعلى بن الحسين بن على : هذا الحديث إه. قوله : إن في الجنة اه) يخالف الحديث الاول وغيره حيث أن الحديث الاول يدل على أن خلقهم كان قبل الجنة والنار ، ولعله يحمل على الخلق في بعض مراتب الوجود ، فالاول يدل على الخلق في عالم الانوار ، والثانى على خلق طينتهم ومادتهم بعد ما خلق أنوارهم من قبل.
[٢]هذا لا ينافى ما تقدم في الحديث الاول من أن نور محمد 9 خلق قبل آدم وقبل العرش بآلاف سنة ، لان نوره انتقل إلى سرادق العرش بعد خلق العرش ، وليس في الحديث ( إنا خلقنا ) بل فيه : ( كنا ).
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 15  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست