نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 15 صفحه : 13
يا علي خلقني الله تعالى وأنت من نور الله حين خلق آدم ، فأفرغ ذلك النور في صلبه ، فأفضى به إلى عبدالمطلب ، ثم افترق من عبدالمطلب أنا في عبدالله ، وأنت في أبي طالب ، لا تصلح النبوة إلا لي ، ولا تصلح الوصية إلا لك ، فمن جحد وصيتك جحد نبوتي ، ومن جحد نبوتي كبه الله [١] على منخريه في النار. [٢]
١٦ ـ ما : بإسناده عن أنس بن مالك [٣] قال : قلت للنبي 9 : يا رسول الله علي أخوك؟ قال : نعم علي أخي ، قلت : يا رسول الله صف لي كيف علي أخوك؟ قال : إن الله عزوجل خلق ماء تحت العرش قبل أن يخلق آدم بثلاثة آلاف عام ، وأسكنه في لؤلؤة خضراء في غامض علمه [٤] إلى أن خلق آدم ، فلما خلق آدم نقل ذلك الماء من اللؤلؤة فأجراه في صلب آدم ، [٥] إلى أن قبضه الله ، ثم نقله إلى صلب شيث ، فلم يزل ذلك الماء ينتقل من ظهر إلى ظهر [٦] حتى صار في عبدالمطلب ، ثم شقه الله عزوجل
[١]في المصدر : أكبه الله. [٢]أمالى ابن الشيخ : ١٨٥. [٣]الحديث مسند في المصدر أخرجه المصنف مرسلا للاختصار ، والاسناد هكذا : حدثنا الشيخ السعيد الوالد ; قال : حدثنا محمد بن على بن خشيش قال : حدثنا أبوالحسن على بن القاسم ابن يعقوب بن عيسى بن الحسن بن جعفر بن ابراهيم القيسى الخزاز املاء في منزله قال : حدثنا أبوزيد محمد بن الحسين بن مطاع المسلمى املاء ، قال : حدثنا أبو العباس أحمد بن حبر القواس خال ابن كردى ، قال : حدثنا محمد بن سلمة الواسطى قال : حدثنا يزيد بن هارون ، قال : حدثنا حماد بن سلمة قال : حدثنا ثابت ، عن أنس بن مالك. ثم ذكر جملا يتعلق بالفضائل تركه المصنف واورده في موضعه. قوله : ( ابن خشيش ) هكذا في مواضع ، وفي مواضع اخر ( ابن خنيس ) بالخاء فالنون ثم الياء فالسين وظاهر المصنف في المقدمة أنه ابن حشيش بالحاء فعلى اى نسبه في الامالى : ١٩٥ هكذا : محمد بن على بن خشيش بن نصر بن جعفر بن ابراهيم التميمى. [٤]فيه اضطراب وغموض ظاهر ، ولعل المراد أن محل لؤلؤة خضراء كان مخفيا عن الملائكة وان كان ظاهرا في غامض علمه. والمراد من غامض علمه علم لم يكن يظهره لغيره. [٥]اجراء الماء في صلب آدم ايضا يحتمل أن يكون كناية عن الاستعداد لخروج تلك الانوار منه كما عرفت منه ;. [٦]في المصدر : من طهر إلى طهر. وفيه : في صلب عبدالمطلب.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 15 صفحه : 13