نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 15 صفحه : 128
من يقول : إن المقوم هو حجل. ولعبد المطلب عشرة أسماء [١] ، تعرفه بها العرب وملوك القياصرة وملوك العجم وملوك الحبشة ، فمن أسمائه : عامر ، وشيبة الحمد ، وسيد البطحاء ، وساقي الحجيج ، وساقي الغيث ، وغيث الوري في العام الجدب ، وأبوالسادة العشرة ، وعبدالمطلبب ، وحافر زمزم [٢] ، وليس ذلك لمن تقدمه [٣].
٦٩ ـ ن : القطان ، عن الاسدي [٤] ، عن علي بن الحسن بن فضال ، عن ابيه قال : سالت أبا الحسن الرضا 7 عن معنى قول النبي 9 أنا ابن الذبيحين ، قال : يعني إسماعيل بن إبراهيم الخليل 8 ، وعبدالله بن عبدالمطلب ، أما إسماعيل فهو الغلام الحليم الذي بشر الله تعالى به إبراهيم 7 ( فلما بلغ معه السعي ) وهو لما عمل مثل عمله ( قال يا بني : إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ما ذا ترى * قال يا أبت افعل ما تؤمر ) ولم يقل له : يا أبت افعل ما رايت ( ستجدني إن شاء الله من الصابرين ) فلما عزم على ذبحه فداه الله تعالى بذبح عظيم بكبش أملح. يأكل في سواد ، ويشرب في سواد ، وينظر في سواد ، ويمشى في سواد ويبول [٥] ويبعر في سواد ، وكان يرتع قبل ذلك في رياض الجنة أربعين عاما ، وما خرج من رحم انثى ، وإنما قال الله عزوجل له :
[١]اختاره اليعقوبى ، وأضاف فثم مكانه وقال : امه صفية بنت جندب بن حجير. [٢]لم نجد العاشر في الكتاب ومصدره ، ولعله ابراهيم الثانى على ما يقول اليعقوبى ، قال : كانت قريش تقول عبدالمطلب ابراهيم الثانى. [٣]الخصال ١ : ٦٢ و ٦٣. [٤]هكذا في نسخة المصنف وغيرها ، والموجود في المصدر : أحمد بن الحسن القطان ، عن أحمد بن محمد بن سعيد الكوفى ، والظاهر أنه ; غفال عما قدمه في المجلد الاول من أن الاسدى في وسط السند مختصر أبى الحسين محمد بن جعفر الاسدى ، وذكر أنا نعبر عن أحمد بن محمد بن سعيد بأحمد الهمدانى أو ابن عقدة أو أحمد الكوفى. [٥]في المصدر : ويبول في سواد. قلت : قال الجزرى في النهاية : وفيه أنه ضحى بكبش بطا في سواد ، وينظر في سواد ، ويبرك في سواد ، أى أسود القوائم والمرابض والمحاجر انتهى ، وقيل : ان المراد أنه كان مقيما في الحشيش والمرعى والخضرة إذا أشبعت مالت إلى السواد ، أو كان ذا ظل عظيم لسنه وعظم جئته بحيث يمشى فيه ويأكل وينظر ويبعر فيه مجازا في السمن.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 15 صفحه : 128