responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 15  صفحه : 120

شعرة بيضاء ، ويكنى أبا الحراث ، ويلقب الفياض لجوده ، وإنما سمي عبدالمطلب لان أباه هاشما مر بيثرب في بعض أسفاره فنزل على عمرو بن زيد ، وقيل : زيد بن عمرو ابن خداش بن امية بن وليد بن غنم بن عدي بن النجار ، والراوي الاول يقول : عمرو


وما أخرجه أبونعيم في دلائل النبوة من طرق عن ابن عباس قال : قال النبى صلى الله عليه و آله وسلم : لم يزل الله ينقلنى من الاصلاب الطيبة إلى الارحام الطاهرة مصفى مهذبا لا تنشعب شعبتان الاكنت في خيرهما. وما أخرجه الحافظ أبوالقاسم حمزة بن يوسف السهمى في فضائل العباس من حديث واثلة بلفظ ( إن الله اصطفى من ولد آدم ابراهيم واتخذه خليلا ، واصطفى من ولد ابراهيم اسماعيل ، ثم اصطفى من ولد اسماعيل نزارا ، ثم اصطفى من ولد نزار مضر ، ثم اصطفى من مضر كنانة ، ثم اصطفى من كنانة قريشا ، ثم اصطفى من قريش بنى هاشم ، ثم اصطفى من بنى هاشم بنى عبدالمطلب ، ثم اصطفانى من بنى عبدالمطلب ). قال : أورده المحب الطبرى في ذخائر العقبى. ثم ذكر تسعة أحاديث اخرى تدل على ذلك.

ثم ذكر أدلة لاثبات المقدمة الثانية : منها : أحاديث تدل على أن الارض لم تزل بعد نوح كان على وجهها مسلمون يعملون لله بطاعته ، ويدفع الله بهم عن أهل الارض فعدهم في بعضها سبعة ، وفي اخرى أربعة عشر ، وفي ثالثة اثنى عشر.

ومنها : أحاديث وردت في تفسير قوله تعالى ( كان الناس امة واحدة ) فيها أنه كان بين آدم ونوح عشرة قرون كلهم على شريعة من الحق ، وفيها : أن ما بين نوح إلى آدم من الاباء كانوا على الاسلام ، وفيها : أن أولاد نوح 7 لم يزالوا على الاسلام وهم ببابل حتى ملكهم نمرود ابن كوس فدعاهم إلى عبادة الاوثان ففعلوا.

ثم قال : فعرف من مجموع هذه الاثار أن أجداد النبى 9 كانوا مؤمنين بيقين من آدم إلى زمن نمرود ، وفي زمنه كان ابراهيم 7 وآزر ، فان كان آزر والد ابراهيم فيستثنى من سلسلة النسب ، وان كان عمه فلا استثناه في هذا القول أعنى أن آزر ليس أبا ابراهيم كما ورد عن جماعة من السلف.

ثم ذكر آثار او أقوالا تدل على أن آزركان عم ابراهيم ولم يكن أباء.

ثم قال : ثم استمر التوحيد في ولد ابراهيم واسماعيل ، قال الشهرستانى في الملل والنحل : كان دين ابراهيم قائما والتوحيد في صدر العرب شائعا ، واول من غيره واتخذ عبادة الاصنام عمرو بن لحى ، وقال عماد الدين ابن كثير في تاريخه : كانت العرب على دين ابراهيم ٧ إلى أن ولى عمرو بن عامر الخزاعى مكة ، وانتزع ولاية البيت من أجداد النبى صلى الله عليه وآله وسلم فأحدث عمرو المذكور عبادة الاصنام وشرع للعرب الضلالات ، وتبعته العرب على الشرك ، و فيهم بقايا من دين ابراهيم ، وكانت مدة ولاية خزاعة على البيت ثلاث مائة سنة وكانت ولايتهم

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 15  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست