responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 15  صفحه : 111

بيان : هذا الخبر إما محمول على التقية ، أو على أنه إنما فعل ذلك ليظهر للناس إسلامهم ، ثم اعلم أن هذه الاخبار مخالفة لما اشتهر من أن والديه 8 ما تا في غيرمكة ويمكن الجمع بينهما بأن يكونوا نقلوهما بعد موتهما إلى مكة كما ذكره بعض أهل السير ، أو انتقلا بعد ندائه 9 بإعجازه إليها.

٥٦ ـ ص : إن أباه توفى وامه حبلى ، وقدمت امه آمنة بنت وهب على أخواله من بني عدي من النجار بالمدينة ، ثم رجعت به حتى إذ كانت بالابواء [١] ماتت ، وأرضعته حتى شب حليمة بنت عبدالله السعدية [٢].

٥٧ ـ يج : روي أن عبدالله بن عبدالمطلب لما ترعوع ركب يوما ليصيد ، وقد نزل بالبطحاء قوم من اليهود قدموا ليهلكوا والد محمد 9 ليطفؤا نور الله فنظروا إلى عبدالله قرءوا حلية ابوة الذبوة فيه ، فقصدوه وكانوا ثمانين نفرا بالسيوف والسكاكين ، وكان وهب بن عبد مناف بن زهرة والد آمنة ام محمد (ص) في ذلك الصوب يصيد ، وقد رأى عبدالله وقد صف به اليهود ليقتلوه ، فقصد أن يدفعهم عنه ، وإذا بكثير من الملائكة معهم الاسلحة طردوا عنه اليهود [٣] ، فعجب من ذلك وانصرف ، ودخل على عبدالمطلب وقال : ازوج بنتي آمنة من عبدالله ، وعقد فولدت رسول الله 9 [٤].

٥٨ ـ قب : تصور لعبدالمطلب أن ذبح الولد أفضل قربة لما علم من حال إسماعيل 7 فنذر إنه متى رزق عشرة أولاد ذكور أن ينحر أحدهم للكعبة شكرا لربه ، فلما وجدهم عشرة قال لهم ، يا بني ما تقولون في نذري؟ فقالوا : الامر إليك ، ونحن بين يديك فقال : لينطلق كل واحد منكم إلى قدحه وليكتب عليه اسمه ففعلوا وأتوه بالقداح فأخذها وقال :

عاهدته والآن اوفي عهده

إذ كان مولاي وكنت عبده


[١]الابواء بالفتح : قرية من أعمال الفرع من المدينة ، بينها وبين الجحفة مما يلى المدينة ثلاثة وعشرون ميلا.
[٢]قصص الانبياء : مخطوط.
[٣]في المصدر بعد قوله : اليهود : وكان الله قد كشف عن بصر وهب فعجب.
[٤]الخرائج : ١٨٦. وفيه : فعقد العقد فحمك برسول الله 9.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 15  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست