responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 15  صفحه : 102

فقال : ( الحمد لله حمد الشاكرين حمدا أستوجبه بما أنعم علينا [١] وأعطانا ، وجعلنا لبيته جيرانا ، ولحرمه سكانا ، وألقى محبتنا في قلوب عباده ، وشرفنا على جميع الامم ، ووقانا شر الآفات والنقم ، والحمد لله الذي أحل لنا النكاح ، وحرم علينا السفاح ، وأمرنا بالاتصال وحرم علينا الحرام [٢] ، اعلموا أن ولدنا عبدالله هذا الذي تعرفونه قد خطب فتاتكم آمنة بصداق [٣] معجل ومؤجل كذا وكذا ، فهل رضيتم بذلك من ولدنا )؟ قال وهب : قد رضينا منكم ، فقال عبدالمطلب : اشهدوا يا من حضر ، ثم تصافحوا وتهانوا وتصافقوا وتعانقوا ، وأولم عبدالمطلب وليمة عظيمة ، فيها [٤] جميع أهل مكة وأوديتها وشعابها و سوادها ، فأقام الناسفي مكة أربعة أيام [٥].

قال أبوالحسن البكري : ولما تزوج عبدالله بآمنة أقامت معه زمانا ، والنور في وجهه لم يزل حتى نفذت مشية الله تعالى وقدرته وأراد أن يخرج خيرة خلقه محمدا رسول الله وأن يشرف [٦] به الارض وبنورها بعد ظلامها ، ويطهرها بعد تنجيسها [٧] ، أمر الله تعالى جبرئيل 7 أن ينادي في جنة المأوى أن الله جل جلاله قد تمت كلمته ومشيته وأن الذي وعده من ظهور البشير [٨] النذير السراج المنير الذي يأمر بالمعروف ، وينهى عن المنكر ، ويدعو إلى الله وهو صاحب الامانة ولاصيانة يظهر [٩] نوره في البلاد ، ويكون


[١]في المصدر : أستوجبه به ما أنعم علينا.
[٢]في المصدر : زيادة هى : وحلل لنا الحلال.
[٣]في المصدر : بكريمتكم التى لا تنكرونها بصداق.
[٤]في نسخة : حضر فيها. وفي المصدر : حضروها أياما.
[٥]قد ذكر تزويج عبدالله بآمنة مختصرا ابن هشام في سيرته والطبرى في تاريخه والمسعودى في اثبات الوصية وغيرهم في غيرها.
[٦]أن يشرق خ ل.
[٧]تنجسها خ ل وفي المصدر : ويطهرها من النجس والدنس.
[٨]في المصدر : قال : فأمر الله تعالى جبرائيل أن ينادى في السماوات ، فنادى جبرئيل في صفوف الملائكة المقربين ، وحملة العرش ، وعند سدرة المنتهى وفي جنة المأوى أن الله تبارك وتعالى قد تمت حكمته ، ونفذت مشيته ، وأن وعده الحق ، الذى وعدمن ظهور نبيه البشير.
[٩]وسيظهر خ ل وفي المصدر. فيسظهر.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 15  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست