responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 14  صفحه : 97

لم يخلقوا. وصاح طاووس عنده فقال : أتدرون مايقول؟ قالوا : لا ، قال : فإنه يقول : كما تدين تدان. وصاح هدهد عنده فقال : إنه يقول : من لايرحم لايرحم. وصاح صرد [١] عنده فقال : تقول : استغفروا الله يا مذنبين. وصاح طوطي فقال : يقول : كل حي ميت وكل جديد بال. وصاح خطاف [٢] فقال : يقول : قدموا خيرا تجدوه. وهدرت حمامة فقال : تقول : سبحان ربي الاعلى ملء سماواته وأرضه. وصاح قمري فقال : يقول : سبحان ربي الاعلى. قال : والغراب يدعو على العشار. والحدأ [٣] يقول : كل شئ هالك إلا وجهه. والقطا [٤] يقول : من سكت سلم. والببغاء [٥] وهو طائر أخضر يقول : ويل لمن الدنيا همه. والضفدع يقول : سبحان ربي القدوس. والباز يقول : سبحان ربي وبحمده. والضفدعة تقول : سبحان المذكور بكل مكان.

وروي عن مكحول أنه صاح دراج عند سليمان بن داود (ع) فقال : أتدرون مايقول؟ قالوا : لا ، قال : فإنه يقول : الرحمن على العرش استوى. [٦]

٤ ـ دعوات الراوندي : ذكروا أن سليمان 7 كان جالسا على شاطئ بحر فبصر بنملة تحمل حبة قمح تذهب بها نحو البحر ، فجعل سليمان ينظر إليها حتى بلغت الماء ، فإذا بضفدعة قد أخرجت رأسها من الماء ففتحت فاها فدخلت النملة فاها وغاصت الضفدعة في البحر ساعة طويلة وسليمان يتفكر في ذلك متعجبا ، ثم إنها خرجت من


[١]صرد بالضم فسكون : طائر ضخم الرأس أبيض البطن ، اخضر الظهر.
[٢]الخطاف بالفتح : طائر طويل الجناحين ، قصير الرجلين ، اسود اللون ، ويسمى في بر الشام بالخطف. قال الدميري : ويسمى زوار الهند وهو من الطيور القواطع إلى الناس تقطع البلاد البعيدة اليهم رغبة في القرب منهم. قلت : يقال له بالفارسية : برستو.
[٣]جمع الحداة بالكسر : طائر من الجوارح ، والعامة تسميه الحدية. قيل : يقال له بالفارسية : موش كير.
[٤]جمع القطاة : طائر في حجم الحمام قيل : طائر يقال له بالفارسية : سنك اشكنك.
[٥]الببغاء : طائر يسمع كلام الناس فيعيده ، قال الدميري : هو المسمى بالدرة ، وهو الطوطي.
[٦]الكشف والبيان مخطوط.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 14  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست