responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 14  صفحه : 64

صار الشبان قرودا ، والشيوخ خنازير ، وما نجا إلا الذين نهوا. [١]

ثم اعلم أن الوجهين جاريان في خبري العياشي ، أعني رواية ابن نباتة وهارون ابن عبدالعزيز [٢] بأن يكونا إشارتين إلى قصة أخرى وإن كان متعلقها تلك القرية التي وقعت فيها عقوبة السبت ، أو بأن يكونوا مسخوا بتلك الاصناف جميعا بتلك الاسباب كلها.

وقال الطبرسي رحمه الله : قيل في معناه أقوال :

أحدها أن معناه : لعنوا على لسان داود فصاروا قردة ، وعلى لسان عيسى فصاروا خنازير ، وقال أبوجعفر الباقر 7 : أما داود فإنه لعن أهل أبلة [٣] لما اعتدوا في سبتهم وكان اعتداؤهم في زمانه ، فقال : اللهم البسهم اللعنة مثل الرداء ومثل المنطقة على الحقوين. فمسخهم الله قردة ، وأما عيسى 7 فإنه لعن الذين أنزلت عليهم المائدة ثم كفروا بعد ذلك.

وثانيها ماقاله ابن عباس إنه يريد في الزبور وفي الانجيل ، ومعنى هذا أن الله تعالى لعن في الزبور من يكفر من بني إسرائيل ، وفي الانجيل كذلك.

وثالثها أن يكون عيسى وداود 8 أعلما أن محمدا نبي مبعوث ولعنا من يكفر به انتهى. [٤]

والابلة [٥] بضم الهمزة والباء المشددة موضع البصرة الآن وهي إحدى الجنات الاربعة.


[١]العرائس : ١٦٠.
[٢]في نسخة : هارون بن عبد.
[٣]في المصدر : أيلة.
[٤]مجمع البيان ٣ : ٢٣١.
[٥]قد عرفت أن الصحيح أيلة ، وأكثر المصادر مطبقة عليه.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 14  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست