responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 14  صفحه : 55

« لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم » فقال : الخنازير على لسان داود 7 والقردة على لسان عيسى (ع) وقال : إن اليهود أمروا بالامساك يوم الجمعة فتركوا وأمسكوا يوم السبت فحرم عليهم الصيد يوم السبت ، فعمد رجال من سفهاء القرية فأخذوا من الحيتان ليلة السبت وباعوا ، ولم ينزل بهم عقوبة فاستبشروا وفعلوا ذلك سنين ، فوعظهم طوائف فلم يسمعوا وقالوا : « لم تعظون قوما الله مهلكهم فأصبحوا قردة خاسئين ». [١]

٨ ـ شى : عن عبدالصمد بن برار [٢] قال : سمعت أبا الحسن 7 يقول : كانت القردة هم اليهود الذين اعتدوا في السبت فمسخهم الله قرودا. [٣]

٩ ـ شى : عن زرارة ، عن أبي جعفر وأبي عبدالله 8 في قوله : « فجعلناها نكالا لما بين يديها وماخلفها وموعظة للمتقين » قال : لما معها ينظر إليها من أهل القرى ، ولما خلفها قال : نحن ولنا فيها موعظة. [٤]

بيان : هذا أحد الوجوه التي ذكرت في تفسير الآية مرويا عن ابن عباس وغيره وقيل : أي عقوبة للذنوب التي تقدمت على الاصطياد ، والذنوب التي تأخرت عنه ، وقيل لما بين يديها من القرى ، وما خلفها من القرى ، وسيأتي تأويل آخر عن العسكري 7.

١٠ ـ شى : عن الاصبغ بن نباتة ، عن علي بن أبي طالب 7 قال : كانت مدينة حاضرة البحر فقالوا لنبيهم : إن كان صادقا فليحولنا ربنا جريثا ، [٥] فإذا المدينة في وسط البحر قد غرقت من الليل ، وإذا كل رجل منهم مسوخا جريثا يدخل الراكب في فيها. [٦]

١١ ـ شى : عن هارون بن عبدالعزيز [٧] رفعه إلى أحدهم (ع) قال : جاء قوم إلى


[١]قصص الانبياء مخطوط.
[٢]هكذا في نسخ وفي البرهان ، وفي نسخة : عبدالصمد بن مرار ، وذكر المامقاني عن رجال الشيخ : عبدالصمد بن مداد ، ولم اتحقق صحيحه.

(٣ و ٤) تفسير العياشي مخطوط ، أخرجهما أيضا البحراني في البرهان ١ : ١٠٥.
[٥]الجريث : نوع من السمك.
[٦]تفسير العياشي مخطوط ، أخرجه البحراني أيضا في البرهان ٢ : ٤٣.
[٧]في نسخة : عن هارون بن عبد.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 14  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست