نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 14 صفحه : 54
سماهم أنسابهم لتناسب طيناتهم ، ولا يبعد أن يكون في الاصل أشباههم ، [١] ويمكن إرجاع الضمير إلى هذه الامة لكنه أبعد وأشد تكلفا.
أقول : قال السيد ابن طاوس : رأيت في تفسير أبي العباس بن عقدة أنه روى عن علي بن الحسن ، عن عمرو بن عثمان ، عن الحسن بن محبوب ، عن علي بن رئاب ، عن أبي عبيدة ، عن أبي جعفر 7 مثله. [٢]
ثم قال : إني وجدت في نسخة حديث غير هذا أنهم كانوا ثلاث فرق : فرقة باشرت المنكر وفرقة أنكرت عليهم وفرقة داهنت أهل المعاصي فلم تنكر ولم تباشر المعصية ، فنجى الله الذين أنكروا ، وجعل الفرقة المداهنة ذرا ، ومسخ الفرقة المباشرة للمنكر قردة. ثم قال : ولعل مسخ المداهنة ذرا لتصغيرهم عظمة الله وتهوينهم بحرمة الله فصغرهم الله. [٣]
ص : بالاسناد ، عن الصدوق ، عن ابن المتوكل ، عن الحميري ، عن ابن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن أبي عبيدة مثله مع اختصار. [٤]
٦ ـ كا : العدة ، عن سهل ، عن عمرو بن عثمان ، عن عبدالله بن المغيرة ، عن طلحة ابن زيد ، عن أبي عبدالله 7 في قوله تعالى : « فلما نسوا ماذكروا به أنجينا الذين ينهون عن السوء » فقال : كانوا ثلاثة أصناف : صنف ائتمروا وأمروا فنجوا ، وصنف ائتمروا ولم يأمروا فمسخوا ذرا ، وصنف لم يأتمروا ولم يأمروا فهلكوا. [٦]
بيان : لعل المراد بهلاكهم صيرورتهم قردة.
٧ ـ ص : بهذا الاسناد ، عن أبي عبيدة ، عن أبي عبدالله 7 في قوله تعالى :
[١]وقد عرفت أنه كان كذلك في سعد السعود. [٢]سعد السعود : ١١٨ ١١٩. [٣]سعد السعود : ١١٩ وقد ذكر المصنف معنى قول ابن طاوس راجعه. [٤]قصص الانبياء مخطوط. [٥]تفسير العياشي مخطوط ، اخرجه البحراني ايضا في البرهان ٢ : ٤٣. [٦]روضة الكافي : ١٥٨.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 14 صفحه : 54