responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 14  صفحه : 513

( باب ٣٣ )

* ( بعض أحوال ملوك الارض ) *

الايات ، الدخان « ٤٤ » أهم خير أم قوم تبع والذين من قبلهم أهلكناهم إنهم كانوا مجرمين ٣٧.

ق « ٥٠ » وأصحاب الايكة وقوم تبع كل كذب الرسل فحق وعيد ١٤.

تفسير : قال الطبرسي رحمه الله : « أهم خير أم قوم تبع » أي أمشركو قريش أظهر نعمة وأكثر أموالا وأعز في القوة والقدرة أم قوم تبع الحميري؟ الذي سار بالجيوش حتى حيز الحيرة ، ثم أتى سمرقند فهدمها ثم بناها ، وكان إذا كتب كتب : باسم الذي ملك برا وبحرا وضحا وريحا ، عن قتادة ، وسمى تبعا لكثرة أتباعه من الناس ، وقيل : سمي تبعا لانه تبع من قبله من ملوك اليمن ، والتبابعة : اسم ملوك اليمن ، فتبع لقب له ، كما يقال خاقان لملك الترك ، وقيصر لملك الروم ، واسمه أسعد أبوكرب.

وروى سهل بن سعد ، عن النبي (ص) أنه قال : لاتسبوا تبعا فإنه كان قد أسلم. وقال كعب : نعم الرجل الصالح ذم الله قومه ولم يذمه.

وروى الوليد بن صبيح عن أبي عبدالله 7 قال : إن تبعا قال للاوس والخزرج كونوا ههنا حتى يخرج هذا النبي ، أما أنا لو أدركته لخدمته وخرجت معه. [١]

١ ـ ع ، ن : سأل الشامي أمير المؤمنين 7 لم سمي تبع تبعا؟ فقال : لانه كان غلاما كاتبا ، وكان يكتب لملك كان قبله ، فكان إذا كتب كتب : بسم الله الذي خلق ضحا وريحا ، [٢] فقال الملك : اكتب وابدأ باسم ملك الرعد ، فقال : لا أبدأ إلا باسم


[١]مجمع البيان ٩ : ٦٦.
[٢]ضحا وريحا في أكثر النسخ « صبحا » وهو تصحيف ، قال الجوهري : قولهم : جاء فلان بالضح والريح أي بما طلعت عليه الشمس وما جرت عليه الريح يعني من الكثرة ، والعامة تقول : بالضيح والريح ، وليس بشئ. منه رحمه الله.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 14  صفحه : 513
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست