responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 14  صفحه : 5

عن السدي ، وقيل : معناه من حربكم ، أي في حالة الحرب والقتال ، وقيل : إن سبب إلانة الحديد لداود 7 أنه كان نبيا ملكا وكان يطوف في ولايته متنكرا يتعرف أحوال عما له ومتصرفيه ، فاستقبله جبرئيل ذات يوم على صورة آدمي وسلم عليه ، فرد السلام وقال : ماسيرة داود؟ فقال : نعمت السيرة لولا خصلة فيه ، قال : وما هي؟ قال : أنه يأكل من بيت مال المسلمين ، فشكره وأثنى عليه وقال : لقد أقسم داود إنه لا يأكل من بيت مال المسلمين ، فعلم الله سبحانه صدقه فألان له الحديد كما قال : « وألنا له الحديد ». [١]

١٠ ـ ص : بالاسناد إلى الصدوق ، عن أبيه ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن البزنطي عن الرضا 7 في قوله تعالى لداود : « وألنا له الحديد » قال : هي الدرع ، والسرد : تقدير الحلقة بعد الحلقة. [٢]

بيان : كأنه تفسير لتقدير السرد.

١١ ـ ص : بالاسناد إلى الصدوق ، عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن يزيد ، عن حماد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عثمان ، عن أبي عبدالله 7 في قوله تعالى : « واذكر عبدنا داود ذا الايد » قال : ذا القوة. [٣]

١٢ ـ فس : « إنا سخرنا الجبال معه يسبحن بالعشي والاشراق » يعني إذا طلعت الشمس. [٤]

١٣ ص : أبي ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن محمد البرقي ، عن إسماعيل بن إبراهيم ، عن أبي بكر ، عن زرارة ، عن أبي عبد الله (ع) قال : إن داود 7 كان يدعو أن يلهمه الله القضاء بين الناس بما هو عنده تعالى الحق ، فأوحى إليه : يا داود إن الناس


[١]مجمع البيان ٧ : ٥٨
[٢]قصص الانبياء مخطوط.
[٣]قصص الانبياء مخطوط. وقد أورد المصنف هذه الاية وما بعدها في الباب الاتي في ضمن الايات ، والمناسبة تقتضي ايرادها في هذا الباب.
[٤]تفسير القمي : ٥٦٢.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 14  صفحه : 5
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست