نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 14 صفحه : 489
قال : فمسح يديه فعادتا ، ثم ضرب عنق ذلك الخبيث ، وقال : هكذا العاقبة للمتقين. [١]
٥ ـ ص : بالاسناد إلى الصدوق ، عن ابن المتوكل ، عن الحميري ، عن أحمد بن محمد ، عن الثمالي ، عن أبي جعفر 7 قال : كان قاض في بني إسرائيل وكان يقضي بالحق فيهم ، فلما حضرته الوفاة قال لامرأته : إذا مت فاغسليني وكفنيني وغطي وجهي ، وضعيني على سريري ، فإنك لاترين سوءا إن شاء الله تعالى ، فلما مات فعلت ما كان أمرها به ثم مكثت بعد ذلك حينا ثم إنها كشفت عن وجهه فإذا دودة تقرض من منخره ، [٢] ففزعت من ذلك ، فلما كان بالليل أتاها في منامها يعني رأته في النوم [٣] فقال لها : فزعت مما رأيت؟ قالت : أجل ، قال : والله ماهو إلا في أخيك ، وذلك أنه أتاني ومعه خصم له ، فلما جلسا قلت : اللهم اجعل الحق له ، فلما اختصما كان الحق له ففرحت فأصابني مارأيت لموضع هواي مع موافقة الحق له. [٤] ٦ ص : بالاسناد إلى الصدوق عن أبيه ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله 7 إن قوما من بني إسرائيل قالوا لنبي [٥] لهم : ادع لنا ربك يمطر علينا السماء إذا أردنا ، فسأل ربه ذلك فوعده أن يفعل ، فأمطر السماء عليهم كلما أرادوا فزرعوا فنمت زروعهم وحسنت ، فلما حصدوا لم يجدوا شيئا ، فقالوا : إنما سألنا المطر للمنفعة ، فأوحى الله تعالى : إنهم لم يرضوا بتدبيري لهم. أو نحو هذا. [٦]
[١]قصص الانبياء مخطوط وقد أخرجه وما قبله الجزائري أيضا في قصصه : ٢٤٨ و ٢٤٩. [٢]قرض الشئ : قطعه. [٣]الظاهر أنه تفسير من الراوندي. [٤]قصص الانبياء مخطوط. [٥]هو موسى بن عمران 7 كما تقدم. [٦]قصص الانبياء مخطوط ، وأخرجه وما قبله وما بعده الجزائري في قصص الانبياء : ٢٥١ ، ولم يذكر قوله : ( أو نحو هذا ) والظاهر أنه من كلام المصنف أو الراوندي ، ولعله كانت نسخته مطموسة أو مغلوطة ، والحديث مذكور في الكافي مسندا ، وأخرجه المصنف في باب ما ناجى به موسى 7 ربه ، والحديث مفصل مشروح ، وفيه : ياموسى أنا كنت المقدر لبني اسرائيل فلم يرضوا بتقديري فأجبتهم إلى ارادتهم فكان مارأيت.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 14 صفحه : 489