responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 14  صفحه : 420

كوة ، ولغربيه كذلك ، فكانت الشمس من حين تطلع إلى حين تغيب تدور في المجلس كيفما دارت ) ولعله أصوب. والبطريق : القائد من قواد الروم وهو معرب ، والجمع البطارقة والهرقل بكسر الهاء والقاف : ملك الروم.

وقال الجزري : القرطق : قباء معرب كرته وقد تضم طاؤه ، وقال الفيروزآبادي : القرطق كجندب معرب كرته ، وقرطقته فتقرطق : ألبسته إياه فلبسه. انتهى. والدملج والدملوج : المعضد.

قوله (ع) : ( واتخذ ستة غلمة ) أقول : في بعض الكتب : واصطفى ستة أغلمة من أولاد العلماء فجعلهم وزراءه. وفيه : فأسماء الذين عن يمينه : يمليخا ومكسلمينا و مخسمينا ، والذين عن يساره : مرطوش وكشطونش وساذنوش.

٢ ـ ص : الصدوق ، عن أبيه ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن بن راشد ، عن جابر ، عن أبي جعفر 7 قال : صلى النبي (ص) ذات ليلة ثم توجه إلى البقيع فدعا أبا بكر وعمر وعثمان وعليا فقال : امضوا حتى تأتوا أصحاب الكهف وتقرؤوهم مني السلام ، وتقدم أنت يا أبا بكر فإنك أسن القوم ، ثم أنت ياعمر ، ثم أنت ياعثمان ، فإن أجابوا واحدا منكم وإلا تقدم أنت ياعلي كن آخرهم ثم أمر الريح فحملتهم حتى وضعتهم على باب الكهف ، فتقدم أبوبكر فسلم فلم يردوا فتنحى ، فتقدم عمر فسلم فلم يردوا عليه ، وتقدم عثمان وسلم فلم يردوا عليه ، وتقدم علي وقال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أهل الكهف الذين آمنوا بربهم وزادهم هدى ، وربط على قلوبهم ، أنا رسول رسول الله إليكم ، فقالوا : مرحبا برسول الله وبرسوله ، و عليك السلام ياوصي رسول الله ورحمة الله وبركاته ، قال : فكيف علمتم أني وصي النبي؟ فقالوا : إنه ضرب على آذاننا ألا نكلم إلا نبيا أو وصي نبي ، فكيف تركت رسول الله 9؟ وكيف حشمه؟ وكيف حاله؟ وبالغوا في السؤال ، وقالوا : خبر أصحابك [١] هؤلاء أنا لانكلم إلا نبيا أو وصي نبي ، فقال لهم : أسمعتم ما يقولون؟ قالوا : نعم ، قال : فاشهدوا ، ثم حولوا وجوههم قبل المدينة فحملتهم الريح حتى وضعتهم


[١]في نسخة فأخبر أصحابك.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 14  صفحه : 420
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست