responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 14  صفحه : 42

٣٠ ـ تم : محمد بن الحسن ، عن أحمد بن إدريس ، عن سلمة بن الخطاب ، عن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن ، عن داود الرقي ، عن أبي عبدالله 7 قال : أوحى الله تبارك و تعالى إلى داود 7 : قل للجبارين : لا يذكروني ، فإنه لايذكرني عبد إلا ذكرته ، وإن ذكروني ذكرتهم فلعنتهم. [١]

٣١ ـ ين : ابن أبي البلاد ، عن سعد الاسكاف ، عن أبي جعفر 7 قال : كان في بني إسرائيل عابد فأعجب به داود 7 فأوحى الله تبارك وتعالى إليه : لايعجبك شئ من أمره فإنه مراء ، قال : فمات الرجل فأتى داود فقيل له : مات الرجل ، فقال : ادفنوا صاحبكم ، قال : فأنكرت ذلك بنو إسرائيل ، وقالوا : كيف لم يحضره؟ قال : فلما غسل قام خمسون رجلا فشهدوا بالله مايعلمون منه إلا خيرا ، فلما صلوا عليه قام خمسون رجلا فشهدوا بالله ما يعلمون إلا خيرا ، فلما دفنوه قال : فأوحى الله عزوجل إلى داود 7 : مامنعك أن تشهد فلانا؟ قال : الذي أطلعتني عليه من أمره ، قال : إن كان لكذلك ولكن شهده قوم من الاحبار والرهبان ، فشهدوا لي مايعلمون إلا خيرا ، فأجزت شهادتهم عليه ، وغفرت له علمي فيه. [٢]

٣٣ ـ ج ، يد ، ن : عن الحسن بن محمد النوفلي ، عن الرضا 7 فيما احتج به على أهل الملل قال لرأس الجالوت : قال داود 7 في زبوره : [٣] « اللهم ابعث مقيم السنة بعد الفترة » فهل تعرف نبيا أقام السنة بعد الفترة غير محمد؟ [٤]

٣٤ ـ عدة : فيما أوحى الله إلى داود 7 : من انقطع إلي كفيته ، ومن سألني أعطيته ، ومن دعاني أجبته ، وإنما أؤخر دعوته وهي معلقة وقد استجبتها حتى يتم قضائي فإذا تم قضائي أنفذت ماسأل ، قل للمظلوم : إنما أوخر دعوتك وقد استجبتها لك على [٥]


[١]فلاح السائل مخطوط.
[٢]مخطوط قوله : ( وغفرت له ) اي سترت له ما كنت اعلم من عمله.
[٣]في المصدر : قال داود 7 في زبوره وانت تقرؤه.
[٤]احتجاج الطبرسي : ٢٣١ توحيد الصدوق : ٤٤٢ عيون الاخبار : ٩٣ وقد اخرج الحديث بتمامه وشرحه في كتاب الاحتجاجات راجع ١٠ : ٢٩٩ ٣١٨.
[٥]في المصدر : وقد استجبتها لك حتى يتم قضائي لك على من ظلمك.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 14  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست