responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 14  صفحه : 380

الصافات « ٣٧ » وإن يونس لمن المرسلين * إذ أبق إلى الفلك المشحون * فساهم فكان من المدحضين * فالتقمه الحوت وهو مليم * فلولا أنه كان من المسبحين * للبث في بطنه إلى يوم يبعثون * فنبذناه بالعراء وهو سقيم * وأنبتنا عليه شجرة من يقطين * و أرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون * فآمنوا فمتعناهم إلى حين ١٣٩ ١٤٨.

ن « ٦٨ » ولا تكن كصاحب الحوت إذ نادى وهو مكظوم * لولا أن تداركه نعمة من ربه لنبذ بالعراء وهو مذموم * فاجتباه ربه فجعله من الصالحين ٤٨ ٥٠.

تفسير : « ولاتكن كصاحب الحوت » قال الطبرسي : يعني يونس 7 أي لاتكن مثله في استعجال عقاب قومه [١] ولا تخرج من بين قومك قبل أن يأذن الله لك كما خرج [٢]« إذ نادى وهو مكظوم » أي دعا ربه في جوف الحوت وهو محبوس عن التصرف في الامور ، وقيل : مكظوم أي مختنق بالغم إذ لم يجد لغيظه شفاء « لولا أن تداركه نعمة من ربه » أي لولا أن أدركته رحمة من ربه بإجابة دعائه وتخليصه من بطن الحوت « لنبذ » أي طرح « بالعراء » أي بالفضاء « وهو مذموم » قد أتى بما يلام عليه ، [٣] لكن الله تعالى تداركه بنعمة من عنده فنبذ بالعراء وهو غير مذموم. [٤]

١ ـ فس : « كصاحب الحوت » يعني يونس 7 لما دعا على قومه ثم ذهب مغاضبا لله ، وفي رواية أبي الجارود ، عن أبي جعفر 7 في قوله : « إذ نادى ربه وهو مكظوم » أي مغموم ، وقال علي بن إبراهيم في قوله : « لولا أن تداركه نعمة من ربه » قال : النعمة : الرحمة « لنبذ بالعراء » قال : العراء : الموضع الذي لاسقف له. [٥]

٢ ـ فس : أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل قال : قال لي أبوعبدالله 7 : ما رد الله العذاب إلا عن قوم يونس ، وكان يونس يدعوهم إلى الاسلام فيأبون ذلك ، فهم


[١]في المصدر : في استعجال عقاب قومه واهلاكهم.
[٢]في المصدر : كما خرج هو.
[٣]في المصدر : ملوم قد اتى بما يلام عليه.
[٤]مجمع البيان ١٠ : ٣٤١.
[٥]تفسير القمي ٦٩٣.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 14  صفحه : 380
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست