responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 14  صفحه : 38

عن إسرائيل رفعه إلى النبي (ص) قال : قال الله عزوجل لداود 7 : أحبني وحببني إلى خلقي ، قال : يارب نعم أنا أحبك فكيف أحببك إلى خلقك؟ قال : اذكر أيادي عندهم فإنك إذا ذكرت ذلك لهم أحبوني. [١]

١٧ ـ ص : بالاسناد إلى الصدوق ، عن أبيه ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن الوشاء عن علي بن سوقه ، عن عيسى الفراء وأبي علي العطار ، عن رجل ، عن الثمالي ، عن أبي جعفر 7 قال : بينا داود 7 جالس وعنده شاب رث الهيئة يكثر الجلوس عنده ويطيل الصمت إذ أتاه ملك الموت فسلم عليه وأحد [٢] ملك الموت النظر إلى الشاب ، فقال داود 7 : نظرت إلى هذا ، فقال : نعم ، إني أمرت بقبض روحه [٣] إلى سبعة أيام في هذا الموضع ، فرحمه داود فقال : ياشاب هل لك امرأة؟ قال : لا وما تزوجت قط قال داود 7 : فأت فلانا رجلا كان عظيم القدر في بني إسرائيل فقل له : إن داود يأمرك أن تزوجني ابنتك ، وتدخلها الليلة ، وخذ من النفقة ماتحتاج إليه وكن عندها ، فإذا مضت سبعة أيام فوافني في هذا الموضع ، فمضى الشاب برسالة داود 7 فزوجه الرجل ابنته وأدخلوها عليه ، [٤] وأقام عندها سبعة أيام ، ثم وافى داود يوم الثامن ، فقال له داود (ع) : ياشاب كيف رأيت ما كنت فيه؟ قال : ما كنت في نعمة ولا سرور قط أعظم مما كنت فيه ، قال داود : اجلس فجلس وداود ينتظر أن يقبض روحه ، فلما طال قال : انصرف إلى منزلك فكن مع أهلك ، فإذا كان يوم الثامن [٥] فوافني ههنا ، فمضى الشاب ثم وافاه يوم الثامن وجلس عنده ، ثم انصرف أسبوعا آخر ثم أتاه وجلس ، فجاء ملك الموت إلى داود 7 فقال داود : ألست حدثتني بأنك أمرت بقبض روح هذا الشاب إلى سبعة أيام؟ قال : بلى ، فقال : فقد مضت ثمانية وثمانية وثمانية ، قال : ياداود إن الله تعالى رحمه برحمتك له فأخر في أجله ثلاثين سنة. [٦]

١٨ ـ ص : بالاسناد إلى الصدوق ، عن أبيه ، عن سعد ، عن ابن عيسى عن ابن

__________________

(١ و ٦) قصص الانبياء مخطوط. م

[٢]أحد اليه النظر : بالغ في النظر اليه.

[٣]في نسخة : اني امرت أن أقبض روحه.

[٤]أي أدخلها أهلها عليه. (٥) كذا.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 14  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست