نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 14 صفحه : 337
عند المساء وهم اثنا عشر رجلا فأدخلهم بيتا ، ثم خرج عليهم من عين في زاوية البيت وهو ينفض رأسه من الماء ، فقال : إن الله أوحى إلي أنه رافعي إليه الساعة ومطهري من اليهود فأيكم يلقى عليه شبحي فيقتل ويصلب ويكون معي في درجتي؟ فقال شاب منهم : أنا ياروح الله ، قال : فأنت هوذا ، فقال لهم عيسى : أما إن منكم لمن يكفر بي قبل أن يصبح اثنتي عشرة كفرة ، [١] فقال له رجل منهم : أنا هو يانبي الله؟ فقال له عيسى : أتحس بذلك في نفسك فلتكن هو ، ثم قال لهم عيسى 7 : أما إنكم ستفترقون بعدي على ثلاث فرق : فرقتين مفتريتين على الله في النار ، وفرقة تتبع شمعون صادقة على الله في الجنة ثم رفع الله عيسى إليه من زاوية البيت وهم ينظرون إليه.
ثم قال أبوجعفر 7 : إن اليهود جاءت في طلب عيسى من ليلتهم فأخذوا الرجل الذي قال له عيسى 7 : إن منكم لمن يكفر بي قبل أن يصبح اثنتي عشرة كفرة ، و أخذوا الشاب الذي ألقي عليه شبح عيسى فقتل وصلب ، وكفر الذي قال له عيسى : تكفر قبل أن تصبح اثنتي عشرة كفرة. [٢]
٧ ـ فس « يا أيها الذين آمنو كونوا أنصار الله كما قال عيسى بن مريم للحواريين من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله فآمنت طائفة من بني إسرائيل وكفرت طائفة » قال : التي كفرت هي التي قتلت شبيه عيسى وصلبته ، والتي آمنت هي التي قبلت شبيه عيسى حتى يقتل « فأيدنا الذين آمنوا » هي التي لم تقتل شبيه عيسى على الاخرى فقتلوهم « على عدوهم فأصبحوا ظاهرين ». [٣]
٨ ـ ص : بالاسناد إلى الصدوق عن حمزة العلوي ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن ابن علي بن يوشع ، عن علي بن محمد الجريري ، [٤] عن حمزة بن يزيد ، عن عمر ، عن جعفر
[١]في المصدر : اثنى عشر كفرة ، وهكذا فيما يأتي. [٢]تفسير القمي : ٩٣. [٣]تفسير القمي : ٦٧٨ ، الموجود في المصدر : والتي آمنت هي التي قبلت ، فقتلت الطائفة التي قتلته وصلبته وهو قوله : « فأيدنا الذين آمنوا على عدوهم فأصبحوا ظاهرين » وفي البرهان : والتي آمنت هي التي قتلت الطائفة التي قتلت شبه عيسى ( هي التي قبلت ، فقتلت الطائفة التي قتلته خ ) وصلبته ، وهو قوله إه. [٤]في نسخة : الجزري.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 14 صفحه : 337