responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 14  صفحه : 332

في الانجيل قول عيسى (ع) : إني ذاهب إلى ربكم وربي ، [١] والبارقليطا جائي ، [٢] هو الذي يشهد لي بالحق كما شهدت له ، وهو الذي يفسر لكم كل شئ ، وهو الذي يبدي فضائح الامم ، وهو الذي يكسر عمود الكفر؟ فقال الجاثليق : ماذكرت شيئا في الانجيل [٣] إلا ونحن مقرون به ، فقال : أتجد هذا في الانجيل ثابتا؟ قال : نعم. قال الرضا 7 : ياجاثليق ألا تخبرني عن الانجيل الاول حين افتقدتموه عند من وجدتموه ومن وضع لكم هذا الانجيل؟ قال له : ما افتقدنا الانجيل إلا يوما واحدا حتى وجدناه غضا طريا فأخرجه إلينا يوحنا ومتى ، فقال له الرضا 7 : ما أقل معرفتك بسر الانجيل وعلمائه! [٤] فإن كان هذا كما تزعم فلم اختلفتم في الانجيل؟ وإنما وقع الاختلاف في هذا الانجيل الذي في أيديكم اليوم ، فلو كان على العهد الاول لم تختلفوا فيه ، ولكني مفيدك علم ذلك :

اعلم أنه لما افتقد الانجيل الاول اجتمعت النصارى إلى علمائهم فقالوا لهم : قتل عيسى بن مريم وافتقدنا الانجيل وأنتم العلماء فما عندكم؟ فقال لهم الوقا و مرقابوس : [٥] إن الانجيل في صدورنا ونحن نخرجه إليكم سفرا سفرا في كل أحد ، فلا تحزنوا عليه ولا تخلوا الكنائس ، فإنا سنتلوه عليكم في كل أحد سفرا سفرا حتى نجمعه كله ، فقعد الوقا ومرقابوس ويوحنا ومتى فوضعوا لكم هذا الانجيل بعدما افتقدتم الانجيل الاول ، وإنما كان هؤلاء الاربعة تلاميذا لتلاميذ الاولين ، أعلمت ذلك؟ قال الجاثليق : أما هذا فلم أعلمه [٦] وقد عملته الآن ، وقد بان لي من فضل علمك بالانجيل وسمعت أشياء مما علمته شهد قلبي أنها حق ، فاستزدت كثيرا من الفهم


[١]في المصدر : ربي وربكم.
[٢]في التوحيد : والفارقليطا. وفي العيون : والبارقليطا يعني محمد جاء.
[٣]في الاحتجاج : من الانجيل. وفي التوحيد : مما في الانجيل.
[٤]في العيون والاحتجاج : ما اقل معرفتك بسنن الانجيل وعلمائه!.
[٥]زاد في الاحتجاج : ويوحنا ومتى.
[٦]في الاحتجاج : وأما قبل هذا فلم أعلمه.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 14  صفحه : 332
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست