نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 14 صفحه : 318
لك أن تهلك أحد أعضائك ولا تلقي جسدك كله في نار جهنم ، وإن شككتك يدك اليمنى فاقطعها وألقها عنك فإنه خير لك أن تهلك أحد أعضائك من أن يذهب كل جسدك في جهنم. [١]
وفي موضع آخر : قال 7 : أقول لكم : لا تهتموا ماذا تأكلون ، [٢] ولا ماذا تشربون ، ولا لاجسادكم ما تلبس ، أليس النفس أفضل من المأكل؟ والجسد أفضل من اللباس؟ انظروا إلى طيور السماء التي لاتزرع ولا تحصد ولا تحزن ، [٣] وربكم السماوي بقوتها ، [٤] أليس أنتم أفضل منهم؟ من منكم يهتم فيقدر أن يزيد على قامته ذراعا واحدة؟ فلماذا تهتمون باللباس؟ [٥]
وقال 7 في موضع آخر : أي إنسان منكم يسأله ابنه خبزا فيعطيه حجرا؟ [٦] أو يسأله شملة فيعطيه حية؟ فإذا كنتم أنتم الاشرار تعرفون تعطون العطايا الصالحة لابنائكم فكان بالاحرى ربكم أن يعطيكم الخيرات لمن يسأله. [٧]
وفي موضع آخر : قال واحد من تلاميذه : ائذن لي أولا ياسيدي أن أمضي فأواري أبي ، فقال له عيسى 7 : دع الموتى يدفنون موتاهم واتبعني. [٨]
١٨ ـ لى : أبي ، عن سعد ، عن ابن هاشم ، عن الدهقان ، عن درست ، عن عبدالله ابن سنان ، عن أبي عبدالله 7 قال : كان المسيح (ع) يقول : من كثر همه سقم بدنه ، ومن ساء خلقه عذب نفسه ، ومن كثر كلامه كثر سقطه ، ومن كثر كذبه ذهب بهاؤه ، ومن
[١]سعد السعود : ٥٥ و ٥٦ وفيه : في نار جهنم. [٢]في المصدر : لاتهتموا لانفسكم ماذا تأكلون. [٣]في المصدر : ولا تحزن في الهواء. قلت : لعله مصحف « تخزن » بالخاء. [٤]توصيف الرب بالسماوي اما للدلالة على عظمته تعالى ، أو للايعاز إلى انه ليس من الماديات. حيث إنهم كانوا يعتقدون أن عالم العقول والمجردات فوق عالم الماديات فتأمل. [٥]سعد السعود : ٥٦. [٦]في المصدر : يسأله ابنه خمرا فيؤتيه جمرا.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 14 صفحه : 318