نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 14 صفحه : 287
قرشهم ، [١] فحشرهم ، فقال المؤدب : أيتها المرأة خذي بيد ابنك فقد علم ، ولا حاجة له في المؤدب. [٢]
٩ ـ ل : بإسناده ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله (ع) قال : قال الحواريون لعيسى بن مريم 7 : يامعلم الخير علمنا أي الاشياء أشد ، فقال : أشد الاشياء غضب الله عزوجل ، قالوا : فبم يتقى غضب الله؟ [٣] قال : بأن لا تغضبوا ، قالوا : وما بدء الغضب؟ قال : الكبر والتجبر ومحقرة الناس. [٤]
١٠ ـ لى : ابن مسرور ، عن محمد الحميري ، عن أبيه ، عن ابن أبي الخطاب ، عن ابن أسباط عن عمه ، عن الصادق (ع) قال : قال عيسى بن مريم (ع) لبعض أصحابه : مالا تحب أن يفعل بك فلا تفعله بأحد ، وإن لطم أحد خدك الايمن فأعط الايسر. [٥]
١١ ـ لى : أبي ، [٦] عن البرقي ، عن محمد بن علي الكوفي ، عن شريف بن سابق التفليسي ، عن إبراهيم بن محمد ، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه (ع) قال : قال رسول الله (ص) : مر عيسى بن مريم 7 بقبر يعذب صاحبه ، ثم مر به من قابل فإذا هو ليس يعذب ، فقال : يارب مررت بهذا القبر عام أول فكان صاحبه يعذب ، ثم مررت به العام فإذا هو ليس يعذب ، فأوحى الله عزوجل إليه : ياروح الله إنه أدرك له ولد صالح فأصلح طريقا وآوى يتيما فغفرت له بما عمل ابنه. قال : وقال عيسى بن مريم 7 ليحيى بن زكريا 7 : إذا قيل فيك مافيك فاعلم أنه ذنب ذكرته فاستغفر الله منه ، وإن قيل فيك ماليس فيك فاعلم أنها حسنة كتبت لك لم تتعب فيها. [٧]
[١]في المعاني : قرشهم ( قرشتهم خ ل ) جهنم. [٢]التوحيد : ٢٣٨ و ٢٣٩. معاني الاخبار : ١٨ أمالي الصدوق : ١٩٠ ١٩١ وأخرجه أيضا في كتاب العلم وشرح غريب الفاظه ، راجع ج ٢ : ٣١٦. [٣]في المصدر : فبم نتقي غضب الله؟. [٤]الخصال ١ : ٧. [٥]أمالي الصدوق : ٢٢٠. [٦]في المصدر : حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار عن أبيه. [٧]أمالي الصدوق : ٣٠٦.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 14 صفحه : 287