نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 14 صفحه : 279
إسرائيل ، كان لا يجتهد أحد منهم أربعين ليلة ( إلا )؟ دعا فأجيب ، وإن رجلا منهم اجتهد أربعين ليلة ثم دعا فلم يستجب له ، فأتى عيسى بن مريم 7 يشكو إليه ماهو فيه ويسأله الدعاء له ، قال : فتطهر عيسى 7 وصلى ركعتين [١] ثم دعا الله عزوجل ، فأوحى الله عزوجل إليه : ياعيسى إن عبدي أتاني من غير الباب الذي أوتى منه ، إنه دعاني وفي قلبه شك منك ، فلو دعاني حتى ينقطع عنقه وتنتثر أنامله ما استجبت له ، قال : فالتفت إليه عيسى 7 فقال : تدعو ربك وأنت في شك من نبيه؟! فقال : يا روح الله و كلمته قد كان والله ماقلت ، فادع الله أن يذهب به عني ، قال : فدعا له عيسى 7 فتاب الله عليه وقبل منه ، وصار في حد أهل بيته. [٢]
١١ ـ ين : أبوالحسن بن عبدالله ، عن ابن أبي يعفور ، عن أبي عبدالله (ع) قال : إن موسى 7 حدث قومه بحديث لم يحتملوه عنه فخرجوا عليه بمصر فقاتلوه فقاتلهم فقتلهم ، وإن عيسى (ع) حدث قومه بحديث فلم يحتملوه عنه فخرجوا عليه بتكريت [٣] فقاتلوه فقاتلهم فقتلهم ، وهو قول الله عزوجل : « فآمنت طائفة من بني إسرائيل وكفرت طائفة فأيدنا الذين آمنوا على عدوهم فأصبحوا ظاهرين ». [٤]
١٢ ـ يد ، ن ، ج : عن الحسن بن محمد النوفلي في خبر طويل يذكر فيه احتجاج الرضا (ع) على أرباب الملل قال : قال الجاثليق للرضا 7 : أخبرني عن حواري عيسى بن مريم كم كان عدتهم؟ وعن علماء الانجيل كم كانوا؟ قال الرضا 7 : على الخبير سقطت ، أما الحواريون فكانوا اثني عشر رجلا ، وكان أفضلهم وأعلمهم الوقا [٥] وأما علماء النصارى فكانوا ثلاثة رجال : يوحنا الاكبر بأج ، [٦] ويوحنا بقرقيسياء [٧]
[١]المصدر خلى عن قوله : ركعتين. [٢]اصول الكافي ٢ : ٤٠٠. [٣]بفتح التاء : بلدة مشهورة بين بغداد والموصل ، منها إلى بغداد ثلاثون فرسخا. [٤]مخطوط. [٥]وهو المسمى عند النصارى لوقا وينسب اليه أحد الاناجيل. وفي الاحتجاج : لوقا. [٦]هكذا في العيون ، وفي التوحيد : بأح ، وفي الاحتجاج : باحى ، ولم نجد أمكنة بهذه الاسامي ولعلها مصحف « اخى » بضم الالف وتشديد الخاء والقصر : ناحية من نواحي البصرة في شرقي دجلة ذات أنهار وقرى. [٧]قرقيسياء : بكسر القاف ويقصر : بلدة على الفرات سميت بقرقيساء بن طهمورث.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 14 صفحه : 279