responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 14  صفحه : 271

قال ابن عباس : فخرجت امرأة من الجن تمشي على شاطئ البحر فإذا هي بإبليس ساجدا على صخرة صماء تسيل دموعه على خديه ، فقامت تنظر إليه تعجبا ، ثم قالت له : ويحك يا إبليس ماترجو بطول السجود؟ فقال لها : أيتها المرأة الصالحة ابنة الرجل الصالح أرجو إذ أبر ربي عزوجل قسمه [١] وأدخلني نار جهنم أن يخرجني من النار برحمته. [٢]

٢ ـ ص : الصدوق بإسناده عن ابن عيسى ، عن ابن فضال ، عن علي بن عقبة ، عن بريد القصراني قال : قال لي أبو عبدالله (ع) : صعد عيسى (ع) على جبل بالشام يقال له أريحا ، فأتاه إبليس في صورة ملك فلسطين فقال له : ياروح الله أحييت الموتى وأبرأت الاكمه والابرص ، فاطرح نفسك عن الجبل ، فقال عيسى 7 : إن ذلك أذن لي فيه وهذا لم يؤذن لي فيه. [٣]

٣ ـ ص : الصدوق ، عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن محمد بن خالد ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن الصادق (ع) قال : جاء إبليس إلى عيسى (ع) فقال : أليس تزعم أنك تحيي الموتى؟ قال عيسى : بلى ، قال إبليس : فاطرح نفسك من فوق الحائط ، فقال عيسى : ويلك إن العبد لايجرب ربه.

وقال إبليس : يا عيسى هل يقدر ربك على أن يدخل الارض في بيضة والبيضة كهيئتها؟ فقال : إن الله تعالى لايوصف بعجز ، والذي قلت لايكون يعني هو مستحيل في نفسه كجمع الضدين. [٤]

٤ ـ شى : عن سعد الاسكاف ، عن أبي جعفر (ع) قال : لقي إبليس عيسى بن مريم 7 فقال : هل نالني من حبائلك شئ؟ قال : جدتك التي قالت : « رب إني وضعتها أنثى » إلى قوله : « من الشيطان الرجيم ». [٥]

بيان : يعني كيف ينالك من حبائلي وجدتك دعت حين ولدت والدتك أن يعيذها الله وذريتها من شر الشيطان الرجيم وأنت من ذريتها؟.


[١]في المصدر : اذا ابر ربي عزوجل قسمه.
[٢]امالي الصدوق : ١٢٢ ١٢٣.
[٣]قصص الانبياء مخطوط.
[٤]قصص الانبياء مخطوط. والظاهر أن التفسير من الراوندي رحمه الله.
[٥]تفسير العياشي مخطوط ، وأخرجه البحراني ايضا في البرهان ١ : ٢٨٢.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 14  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست