responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 14  صفحه : 218

مريم 7 فقال ماهذا لفظه : وقدم عليها وفد من عظماء المجوس [١] زائرين معظمين لامر ابنها ، وقالوا : إنا قوم ننظر في النجوم ، فلما ولد ابنك طلع بمولوده نجم من نجوم الملك ، فنظرنا فيه فإذا ملكه ملك نبوة لا يزول عنه ولا يفارقه حتى يرفعه إلى السماء فيجاور ربه عزوجل ما كانت الدنيا مكانها ، ثم يصير إلى ملك هو أطول وأبقى مما كان فيه ، فخرجنا من قبل المشرق حتى رفعنا إلى هذا المكان فوجدنا النجم متطلعا عليه من فوقه ، فبذلك عرفنا موضعه ، وقد أهدينا له هدية جعلناها له قربانا لم يقرب مثله لاحد قط ، وذلك أنا وجدنا هذا القربان يشبه أمره ، وهو الذهب والمر واللبان [٢] لان الذهب سيد المتاع كله ، وكذلك ابنك هو سيد الناس ما كان حيا ، ولان المر جبار الجراحات وكذلك ابنك يبرئ الله به الجراحات والامراض والجنون والعاهات كلها ، ولان اللبان يبلغ دخانه السماء ولن يبلغها دخان شئ غيره [٣] وكذلك ابنك يرفعه الله عزوجل إلى السماء وليس يرفع من أهل زمانه غيره. [٤]

٢٣ ـ ع : الدقاق ، عن الاسدي ، عن النخعي ، عن النوفلي ، عن علي بن سالم ، عن أبيه ، عن أبي بصير قال : قلت لابي عبدالله (ع) : لم خلق الله عيسى من غير أب وخلق سائر الناس من الآباء والامهات؟ فقال : ليعلم الناس تمام قدرته وكمالها ، ويعلموا أنه قادر على أن يخلق خلقا من أنثى من غير ذكر ، كما هو قادر على أن يخلقه من غير ذكر ولا أنثى ، وإنه عزوجل فعل ذلك ليعلم أنه على كل شئ قدير. [٥]

٢٤ ـ كا : عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن أذينة ، عن الاحول قال : سألت أبا عبدالله 7 عن الروح التي في آدم قوله : « فإذا سويته ونفخت فيه من روحي » قال : هذه روح مخلوقة ، والروح التي في عيسى مخلوقة. [٦]


[١]في المصدر : من علماء المجوس.
[٢]المر : صمغ وقيل : دواء كالصبر. واللبان بالضم : الكندر
[٣]في المصدر : دخان غيره.
[٤]فرج المهموم : ٢٨.
[٥]علل الشرائع : ١٧.
[٦]اصول الكافي ١ : ١٣٣.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 14  صفحه : 218
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست