responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 14  صفحه : 212

فلكزه برجله فانبجست عين خرارة ، [١] فقال : هذه عين مريم التي أنبعت لها ، [٢] ثم قال : اكشفوا ههنا على سبعة عشر ذراعا ، فكشف فإذا بصخرة بيضاء ، فقال (ع) : على هذه وضعت مريم عيسى (ع) من عاتقها وصلت ههنا ، [٣] ثم قال : أرض براثا هذه بيت مريم /. [٤]

٨ ـ يب : محمد بن أحمد بن داود ، عن محمد بن همام ، عن جعفر بن محمد بن مالك ، عن سعد بن عمرو الزهري ، عن بكر بن سالم ، عن أبيه ، عن الثمالي ، عن علي بن الحسين (ع) في قوله تعالى : « فحملته فانتبذت به مكانا قصيا » قال : خرجت من دمشق حتى أتت كربلاء فوضعته في موضع قبر الحسين 7 ثم رجعت من ليلتها. [٥]

٩ ـ ع : بالاسناد إلى وهب قال : لما أجاء [٦] المخاض مريم / إلى جذع النخلة اشتد عليها البرد ، فعمد يوسف النجار إلى حطب فجعله حولها كالحظيرة ، ثم أشعل [٧] فيه النار فأصابتها سخونة الوقود من كل ناحية حتى دفئت ، وكسر لها سبع جوزات وجدهن في خرجه فأطعمها ، فمن أجل ذلك توقد النصارى النار في ليلة الميلاد ، وتلعب بالجوز. [٨]


[١]من خر الماء : أسمع صوته فهو خرار.
[٢]في المصدر : انبعقت لها. قلت : بعق البئر : حفرها.
[٣]في المصدر ههنا زيادة وهي هذه : فنصب أمير المؤمنين 7 الصخرة وصلى اليها وأقام هناك أربعة أيام يتم الصلاة ، وجعل الحرم في خيمة من الموضع على دعوة ، ثم قال : أرض براثا هذا بيت مريم / ، هذا الموضع المقدس صلى فيه الانبياء ، قال أبوجعفر محمد بن علي 7 : ولقد وجدنا انه صلى فيه ابراهيم قبل عيسى 7 انتهى. قلت : قوله : على دعوة اي على قرب.
[٤]امالي الطوسي : ١٢٤ ١٢٥. قلت : حديث الراهب والصخرة مما روته الخاصة والعامة ، وذكره اهل السير ونظمه الشعراء واورد الحميري في قصيدته البائية المذهبة :

ولقد سرى فيما يسير بليلة * بعد العشاء بكربلا في موقف

وسيأتي تفصيل القضية في محلة ، وتقدم الايعاز اليها في ج ١٠ : ٦٧ ٦٨.
[٥]التهذيب ٢ : ٢٦.
[٦]في المصدر : لما الجأ.
[٧]في المصدر : اشتعل.
[٨]علل الشرائع ، ٣٨ والحديث كما ترى من مرويات العامة.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 14  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست