responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 14  صفحه : 208

٤ ـ فس : أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله 7 في حديث طويل في صفة المعراج وساق الحديث إلى أن قال : ثم قال لي جبرئيل : انزل فصل ، فنزلت وصليت ، فقال لي : تدري أين صليت؟ فقلت : لا ، فقال : صليت بطور سيناء حيث كلم الله موسى تكليما ، ثم ركبت فمضينا [١] ماشاء الله ، ثم قال لي : انزل فصل ، فنزلت وصليت ، فقال لي : أتدري أين صليت؟ فقلت : لا ، فقال : صليت في بيت لحم [٢] و بيت لحم بناحية بيت المقدس حيث ولد عيسى بن مريم 7 الخبر. [٣]

٥ ـ كا : علي بن إبراهيم ، عن أبيه وعلي بن محمد جميعا ، عن القاسم بن محمد ، عن سليمان بن داود المنقري ، عن حفص بن غياث قال : رأيت أبا عبدالله 7 يتخلل بساتين الكوفة فانتهى إلى نخلة فتوضأ عندها ثم ركع وسجد ، فأحصيت في سجوده خمسمائة تسبيحة ، ثم استند إلى النخلة فدعا بدعوات ثم قال : يا حفص إنها والله النخلة التي قال الله جل ذكره لمريم : « وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا ». [٤]

٦ ـ فس : « واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا » قال : خرجت إلى النخلة اليابسة « فاتخذت من دونهم حجابا » قال : في محرابها « فأرسلنا إليها روحنا » يعني جبرئيل 7 « فتمثل لها بشرا سويا * قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا » [٥] فقال لها جبرئيل : « إنما أنا رسول ربك لاهب لك غلاما زكيا » فأنكرت ذلك لانه لم يكن في العادة أن تحمل المرأة من غير فحل ، فقالت : « أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم أك بغيا » ولم يعلم جبرئيل أيضا كيفية القدرة فقال لها : « كذلك قال ربك هو علي هين ولنجعله آية للناس ورحمة منا وكان أمرا مقضيا » قال : فنفخ في جيبها فحملت بعيسى (ع) بالليل فوضعته بالغداة ، وكان حملها تسع ساعات [٦]


[١]في نسخة : فمضيت.
[٢]في نسخة : صليت ببيت لحم.
[٣]تفسير القمي : ٣٦٨.
[٤]روضة الكافي : ١٤٣ ١٤٤.
[٥]في المصدر : يعني ان كنت ممن يتقى الله.
[٦]هذا ينافي ما تقدم من أنه لم يولد لستة أشهر إلا عيسى بن مريم ، ولم يسند القمي ذلك إلى حديث.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 14  صفحه : 208
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست