responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 14  صفحه : 197

كالمتعجب منه « قالت هو من عند الله » أي من الجنة ، وهذه تكرمة من الله لها وإن كان ذلك خارقا للعادة ، فإن عندنا يجوز أن تظهر الآيات الخارقة للعادة على غير الانبياء من الاولياء والاصفياء ، ومن منع ذلك من المعتزلة قالوا فيه قولين :

أحدهما : أنه كان ذلك تأسيسا لنبوة عيسى 7 ، عن البلخي ، والآخر أنه كان بدعاء زكريا 7 لها بالرزق في الجملة ، وكانت معجزة له ، عن الجبائي « إن الله يرزق من يشاء بغير حساب ». [١]

٣ ـ كا : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن عبدالرحمن بن سالم ، عن مفضل بن عمر قال : قلت لابي عبدالله (ع) من غسل فاطمة (ع)؟ قال : ذاك أمير المؤمنين 7 ، كأنما استفظعت ذلك من قوله ، فقال لي : كأنك ضقت مما أخبرتك؟ فقلت : قد كان جعلت فداك ، فقال : لاتضيقن فإنها صديقة لم يكن يغسلها إلا صديق ، أما علمت أن مريم / لم يغسلها إلا عيسى 7. [٢]

٤ ـ شى : عن سيف ، عن نجم ، عن أبي جعفر (ع) قال : إن فاطمة / ضمنت لعلي (ع) عمل البيت والعجين والخبز وقم البيت ، وضمن لها علي 7 ماكان خلف الباب : نقل الحطب ، [٣] وأن يجئ بالطعام ، فقال لها يوما : يا فاطمة هل عندك شئ؟ قالت : والذي عظم حقك ما كان عندنا منذ ثلاث إلا شئ آثرتك به ، [٤] قال : أفلا أخبرتني؟ قالت : كان رسول الله (ص) نهاني أن أسألك شيئا ، فقال : لا تسألي ابن عمك شيئا ، إن جاءك بشئ عفوا وإلا فلا تسأليه ، قال : فخرج 7 فلقي رجلا فاستقرض منه دينارا ، ثم أقبل به وقد أمسى ، فلقي المقداد بن الاسود فقال للمقداد : ما أخرجك في هذه الساعة؟ قال : الجوع ، والذي عظم حقك يا أمير المؤمنين ، قال : فهو أخرجني وقد


[١]مجمع البيان ٢ : ٤٣٤ ٤٣٥ و ٤٣٦ ٤٣٧.
[٢]فروع الكافي ١ : ٤٤ ، ورواه أيضا في الاصول ١ : ٤٥٩ باسناده عن عدة من أصحابنا عن احمد بن محمد بن عيسى ، عن احمد بن محمد بن ابي نصر ، عن عبدالرحمن بن سالم. وفي نسخة : كأنك استضقت. وفي الطريق الثاني : كانى استعظمت.
[٣]في نسخة من البرهان : من نقل الحطب.
[٤]في البرهان : منذ ثلاث ايام شئ نقريك به.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 14  صفحه : 197
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست