responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 14  صفحه : 180

الله ، وأخبرهم أن محن الصالحين إنما كانت لذنوب بني إسرائيل ، وأن العاقبة للمتقين ، ووعدهم الفرج بقيام المسيح 7 بعد نيف وعشرين سنة من هذا القول. [١]

أقول : تمامه في باب قصة طالوت.

١٧ ـ ص : الصدوق ، عن أبيه ، عن علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن أبان عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر (ع) قال : لما ولد يحيى 7 رفع إلى السماء فغذي بأنهار الجنة حتى فطم ، ثم نزل إلى أبيه وكان البيت يضئ بنوره. [٢]

١٨ ـ ص : بهذا الاسناد ، عن ابن أبي عمير ، عن رجل ، عن أبي عبدالله 7 قال : دعا زكريا 7 ربه فقال : « هب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من آل يعقوب » فبشره الله تعالى بيحيى فلم يعلم أن ذلك الكلام من عند الله تعالى جل ذكره ، وخاف أن يكون من الشيطان ، فقال : « أنى يكون لي ولد » وقال : « رب اجعل لي آية » فأسكت فعلم أنه من الله تعالى. [٣]

١٩ ـ تفسير النعماني بإسناده عن الصادق 7 قال : قال أمير المؤمنين (ع) حين سألوه عن معنى الوحي فقال : منه وحي النبوة ، ومنه وحي الالهام ، ومنه وحي الاشارة وساقه إلى أن قال : وأما وحي الاشارة فقوله عزوجل : « فخرج على قومه من المحراب فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا » أي أشار إليهم ، لقوله [٤] تعالى : « ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا ». [٥]

٢٠ ـ ص : بالاسناد إلى الصدوق ، عن ماجيلويه ، عن عمه ، عن الكوفي ، عن عبدالله ابن محمد الحجال ، عن أبي إسحاق ، عن عبدالله بن هلال ، عن أبي عبدالله 7 قال : إن ملكا كان على عهد يحيى بن زكريا 7 لم يكفه ما كان عليه من الطروقة حتى تناول امرأة بغيا فكانت تأتيه حتى أسنت ، فلما أسنت هيأت ابنتها ، ثم قالت لها : إني أريد أن آتي بك الملك ، فإذا واقعك فيسألك ما حاجتك [٦] فقولي : حاجتي أن تقتل يحيى بن


[١]اكمال الدين : ٩١ و ٩٥.

(٢ و ٣) قصص الانبياء مخطوط. قوله : ( فاسكت ) أي اعتقل لسانه وحبس عن الكلام.
[٤]كذا في المصدر ، وفي النسخ « كقوله » وهو سهو.
[٥]المحكم والمتشابه : ٢١.
[٦]فيه اجمال أو سقط يأتي شرحه بعد ذلك.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 14  صفحه : 180
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست