responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 14  صفحه : 164

خفت الموالي من ورائي وكانت امرأتي عاقرا فهب لي من لدنك وليا * يرثني ويرث من آل يعقوب واجعله رب رضيا * يازكريا إنا نبشرك بغلام اسمه يحيى لم نجعل له من قبل سميا * قال رب أنى يكون لي غلام وكانت امرأتي عاقرا وقد بلغت من الكبر عتيا * قال كذلك قال ربك هو علي هين وقد خلقتك من قبل ولم تك شيئا * قال رب اجعل لي آية قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاث ليال سويا * فخرج على قومه من المحراب فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا * يا يحيى خذ الكتاب بقوة وآتيناه الحكم صبيا * وحنانا من لدنا وزكوة وكان تقيا * وبرا بوالديه ولم يكن جبارا عصيا * وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا ١ ١٥.

الانبياء « ٢١ » وزكريا إذ نادى ربه رب لاتذرني فردا وأنت خير الوارثين * فاستجبنا له ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين ٨٩ و ٩٠.

١ ـ فس : « وأصلحنا له زوجه » قال : كانت لاتحيض فحاضت. [١]

٢ ـ ن : ماجيلويه ، عن علي ، عن أبيه ، عن الريان بن شبيب قال : دخلت على الرضا (ع) في أول يوم من المحرم ، فقال : يا ابن شبيب أصائم أنت؟ فقلت : لا ، فقال : إن هذا اليوم هو اليوم الذي دعا فيه زكريا (ع) ربه فقال : « رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء » فاستجاب الله له وأمر الملائكة فنادت زكريا وهو قائم يصلي في المحراب « إن الله يبشرك بيحيى » فمن صام هذا اليوم ثم دعا الله عزوجل استجاب الله له كما استجاب لزكريا 7. [٢]

٣ ـ كا : علي بن محمد ، عن بعض أصحابه ، عن محمد بن سنان ، عن أبي سعيد المكاري عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر 7 قال : قلت : ما عنى الله تعالى بقوله في يحيى : « وحنانا من لدنا وزكوة »؟ قال : تخنن الله ، قال : قلت : فما بلغ من تخنن الله عليه؟ قال : كان إذا قال : يارب قال الله عزوجل له : لبيك يايحيى. [٣]


[١]تفسير القمي : ٤٣٣.
[٢]عيون الاخبار : ١٦٥ ١٦٦.
[٣]اصول الكافي : ٢ : ٥٣٤ ٥٣٥.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 14  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست