١ ـ ص : بالاسناد إلى الصدوق بإسناده عن جابر ، عن الباقر 7 قال : قال علي (ع) : أوحى الله تعالى جلت قدرته إلى شعيا 7 إني مهلك من قومك مائة ألف أربعين ألفا من شرارهم وستين ألفا من خيارهم ، فقال 7 : هؤلاء الاشرار فما بال الاخبار؟ فقال : داهنوا أهل المعاصي فلم يغضبوا لغضبي. [٢]
٢ ـ ص : بالاسناد إلى الصدوق بإسناده عن وهب بن منبه قال : كان في بني إسرائيل ملك [٣] في زمان شعيا وهم متابعون مطيعون لله ، ثم إنهم ابتدعوا البدع فأتاهم ملك بابل [٤] وكان نبيهم يخبرهم بغضب الله عليهم ، فلما نظروا إلى مالا قبل لهم من الجنود تابوا وتضرعوا ، فأوحى الله تعالى إلى شعيا إني قبلت توبتهم لصلاح آبائهم ، وملكهم كان قرحة بساقه وكان عبدا صالحا ، فأوحى الله تعالى إلى شعيا 7 أن مر ملك بني إسرائيل فليوص وصيته وليستخلف على بني إسرائيل من أهل بيته ، فإني قابضه يوم كذا ، فليعهد عهده ، فأخبره شعيا 7 برسالته تعالى عز وعلا ، فلما قال له ذلك أقبل على التضرع والدعاء والبكاء ، فقال : اللهم ابتدأتني بالخير من أول يوم ، و
[١]قال الثعلبي : هو شعيا بن أمضيا كان قبل مبعث زكريا ويحيى ، وهو الذي بشر بيت المقدس حين شكا اليه الخراب ، فقال : ابشر فانه يأتيك راكب الحمار ومن بعده صاحب البعير. قلت : الظاهر هو أشعياء المذكور في التوراة ، قيل : كان هو ابن آموص ، وآموص أخو امصيا ملك اليهود ، كان في ٧٠٠ سنة قبل تولد المسيح 7. وأما حيقوق فهو حبقوق بالباء المذكور في التوراة قيل : كان في ٦٠٠ سنة قبل المسيح. [٢]قصص الانبياء مخطوط. [٣]قال الثعلبي : كان يدعى صديقة. قلت : لعله صدقيا المذكور في التوراة. [٤]قال الثعلبي : هو سنجاريب ملك بابل. قلت : لعله سنخاريب بالخاء المذكور في التوراة.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 14 صفحه : 161