responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 14  صفحه : 149

جما وأشار إلى صدره ولكن طلابه يسير ، وعن قليل يندمون لو فقدوني ، قال : كان من قصتهم يا أخا تميم أنهم كانوا قوما يعبدون شجرة صنوبر يقال لها شاه درخت ، كان يافث بن نوح غرسها على شفير عين يقال لها روشاب [١] كانت أنبطت [٢] لنوح (ع) بعد الطوفان ، وإنما سموا أصحاب الرس لانهم رسوا نبيهم في الارض ، [٣] وذلك بعد سليمان بن داود 7 ، [٤] وكانت لهم اثنتا عشر قرية على شاطئ نهر يقال له : الرس من بلاد المشرق ، وبهم سمي ذلك النهر ، ولم يكن يومئذ في الارض نهر أغزر منه ، ولا أعذب منه ، ولا قرى أكثر [٥] ولا أعمر منها تسمى إحداهن أبان ، والثانية آذر ، والثالثة دي ، والرابعة بهمن ، والخامسة إسفندار ، والسادسة فروردين ، [٦] و السابعة أردي بهشت ، والثامنة خرداد ، [٧] والتاسعة مرداد ، والعاشرة تير ، والحادي عشرة مهر ، والثاني عشرة شهر يورد ، [٨] وكانت أعظم مدائنهم إسفندار وهي التي ينزلها ملكهم ، و كان يسمى تركوذ بن غابور بن يارش بن سازن [٩] بن نمرود بن كنعان فرعون إبراهيم ، وبها العين والصنوبرة ، [١٠] وقد غرسوا في كل قرية منها حبة من طلع تلك الصنوبرة ، وأجروا إليها نهرا من العين التي عند الصنوبرة ، فنبتت الحبة وصارت شجرة عظيمة ، وحرموا ماء العين والانهار فلا يشربون منها ولا أنعامهم ، ومن فعل ذلك قتلوه ويقولون : هو حياة آلهتنا ، فلا ينبغي لاحد أن ينقص من حياتها ، ويشربون هم وأنعامهم من نهر الرس الذي عليه


[١]في نسخة : روشتاب. وفي العرائس : دوشان.
[٢]أنبط البئر : استخرج ماءها. وفي العلل والعرائس « نبعت » وفي النسخة المطبوعة « انبتت » وهو وهم.
[٣]أي دسوهم فيها ووأدوهم.
[٤]في العرائس : وذلك قبل سليمان بن داود.
[٥]في العيون : ولا قرى أكبر منها ولا أعمر منها. وفي العرائس : ولا قرى أكثر سكانا و عمرانا منها.
[٦]في العلل : بروردين.
[٧]في نسخة : والثامنة آذر ، وفي اخرى والعلل : آذار.
[٨]في كلا المصدرين : شهريور.
[٩]في العلل : بركوذ بن غابور بن فارش بن شارب. وفي العرائس : تركون بن عابور بن نوش بن سارب.
[١٠]في العرائس : وفيها العين التي يسقون منها الصنوبرة التي كانوا يعبدونها ، وقد غرسوا.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 14  صفحه : 149
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست