responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 14  صفحه : 144

وقلع أشجارهم وهو قوله : « لقد كان لسبأ في مسكنهم آية جنتان عن يمين وشمال » إلى قوله : « سيل العرم » أي العظيم الشديد « فبدلناهم [١] بجنتيهم جنتين ذواتي أكل خمط » وهو أم غيلان « وأثل » قال : هو نوع من الطرفاء [٢] « وشئ من سدر قليل * ذلك جزيناهم بما كفروا » إلى قوله : « باركنا فيها » قال : مكة « فقالوا ربنا باعد بين أسفارنا وظلموا أنفسهم فجعلناهم أحاديث » إلى قوله : « شكور ». [٣]

٢ ـ سن : عن عبدالله بن المغيرة ، [٤] عن عمرو بن شمر قال : سمعت أبا عبدالله (ع) يقول : إني لالعق [٥] أصابعي من المأدم حتى أخاف أن يرى خادمي أن ذلك من جشع ، وليس ذلك كذلك ، إن قوما أفرغت عليهم النعمة وهم أهل الثرثار فعمدوا إلى مخ الحنطة فجعلوه خبزا هجاء فجعلوا ينجون به صبيانهم حتى اجتمع من ذلك جبل ، قال : فمر رجل صالح على امرأة وهي تفعل ذلك بصبي لها ، فقال : ويحكم اتقوا الله لاتغيروا مابكم من نعمة ، [٦] فقالت : كأنك تخوفنا بالجوع؟ أما مادام ثرثارنا يجري فإنا لا نخاف الجوع ، قال : فأسف الله [٧] عزوجل وضعف لهم الثرثار وحبس عنهم قطر السماء ونبت الارض ، قال : فاحتاجوا إلى ما في أيديهم فأكلوه ، ثم احتاجوا إلى ذلك الجبل ، فإن كان ليقسم بينهم بالميزان. [٨]

أقول : قد أوردنا أخبارا كثيرة في ذلك في باب آداب الاستنجاء.

٣ ـ كا : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن جميل بن صالح ، عن سدير قال : سأل رجل أبا جعفر (ع) [٩] عن قول الله عزوجل : « فقالوا ربنا باعد بين أسفارنا


[١]هكذا في النسخ والصحيح كما في المصحف الشريف والمصدر : وبدلناهم.
[٢]قيل : طرفاء بالفارسية : كز.
[٣]تفسير القمي : ٥٣٧ و ٥٣٨.
[٤]في المصدر : عن أبيه ، عن عبدالله بن المغيرة.
[٥]لعق العسل أو نحوه : لحسه وتناوله بلسانه أو اصبعه.
[٦]في المصدر : اتقوا الله ، لايغير مابكم من نعمة.
[٧]أي فعل فعل من يأسف ويغضب. وفي المصدر : وأضعف لهم الثرثار. أي صيره ضعيفا.
[٨]محاس البرقي : ٥٨٦.
[٩]في الكافي في الاسناد الاتي : أبا عبدالله 7.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 14  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست