responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 14  صفحه : 130

اذكر وقوفك بين يدي الله تعالى ، فلما سمع ذلك سليمان (ع) ارتعد وعفا عنه وساق القصة إلى أن قال : وقال مقاتل : حمل الهدهد الكتاب بمنقاره حتى وقف على رأس المرأة و حولها القادة والجنود فرفرف ساعة والناس ينظرون حتى رفعت رأسها فألقى الكتاب في حجرها. إلى آخر القصة. [١]

( باب ١٠ )

* ( ما اوحى اليه وصدر عنه من الحكم ، وفيه قصة نفش الغنم ) *

الايات ، الانبياء « ٢١ » وداود وسليمان إذ يحكمان في الحرث إذ نفشت فيه غنم القوم وكنا لحكمهم شاهدين * ففهمناها سليمان وكلا آتينا حكما وعلما ٧٨ و ٧٩.

تفسير : قال الطبرسي رحمه الله : اختلف في الحكم فقيل : إنه زرع وقعت فيه الغنم ليلا فأكلته ، وقيل : كان كرما قد بدت عناقيده [٢] عن أبي جعفر وأبي عبدالله 8 ، وقال الجبائي ، أوحى الله إلى سليمان (ع) بما نسخ به حكم داود 7 ولم يكن ذلك عن اجتهاد وهو المعول عليه عندنا. [٣]

١ ـ ل : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن القاشاني ، عن الاصبهاني ، عن المنقري ، عن سفيان بن نجيح ، عن أبي جعفر 7 قال : قال سليمان بن داود 7 : أوتينا ما أوتي الناس ومالم يؤتوا ، وعلمنا ما علم الناس ومالم يعلموا ، فلم نجد شيئا أفضل من خشية الله في المغيب والمشهد ، والقصد في الغنى والفقر ، وكلمة الحق في الرضى والغضب ، والتضرع إلى الله عزوجل على كل حال. [٤]


[١]الكشف والبيان مخطوط.
[٢]في المصدر هنا زيادة وهي هذه : فحكم داود بالغنم لصاحب الكرم ، فقال سليمان : غير هذا يانبي الله ، قال : وماذاك؟ قال : يدفع الكرم إلى صاحب الغنم فيقوم عليه حتى يعود كما كان ، و يدفع الغنم إلى صاحب الكرم فيصيب منها حتى اذا عاد الكرم كما كان ، ثم دفع كل واحد منهما إلى صاحبه ماله ، عن ابن مسعود. وروى ذلك عن أبي جعفر وأبي عبدالله 8.
[٣]مجمع البيان ٧ : ٥٧.
[٤]الخصال ١ : ١١٤ و ١١٥. وفيه : في كل حال.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 14  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست