responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 14  صفحه : 114

٧ ـ ير : أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن محمد بن الفضيل ، عن سعد أبي عمر الجلاب [١] عن أبي عبدالله (ع) قال : إن اسم الله الاعظم على ثلاثة وسبعين حرفا ، كان عند آصف منها حرف واحد فتكلم به فخسف بالارض مابينه وبين سرير بلقيس ، ثم تناول السرير بيده ثم عادت الارض كما كان أسرع من طرفة عين ، وعندنا نحن من الاسم اثنان وسبعون حرفا ، وحرف عند الله تعالى استأثر به في علم الغيب المكتوب عنده. [٢]

٨ ـ ير : أحمد بن موسى ، عن أحمد بن عبدوس الخليجي ، [٣] عن علي بن الحكم ، عن محمد بن الفضيل ، عن سعد أبي عمر ، عن أبي عبدالله (ع) قال : إن اسم الله الاعظم على اثنين وسبعين حرفا ، وإنما كان عند آصف كاتب سليمان (ع) وكان يوحى إليه [٤] حرف واحد ألف أو واو ، [٥] فتكلم فانخرقت له الارض حتى التفت فتناول السرير ، وإن عندنا من الاسم أحدا وسبعين حرفا ، وحرف عند الله في غيبه. [٦]

أقول : قد أوردنا بعض الاخبار في أبواب الامامة ، وبعضها في أبواب التوحيد.

٩ ـ ير : محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن محمد بن الفضيل ، عن ضريس [٧] الوابشي ، عن جابر ، عن أبي جعفر 7 قال : قلت له : جعلت فداك قول العالم : « أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك » قال : فقال : ياجابر إن الله جعل اسمه الاعظم على ثلاثة وسبعين حرفا ، فكان عند العالم منها حرف واحد فانخسفت الارض مابينه وبين السرير


[١]حكى عن رجال أنه سعد بن أبي عمرو الجلاب ، وعن نسخة : سعد بن أبي عمر الجلاب وعن الفقيه : سعد أبي عمرو الجلاب ، وفي البصائر : عن سعدان عن ابي عمر الجلاب ، و لعله مصحف.
[٢]بصائر الدرجات : ٥٧.
[٣]هكذا في نسخ الكتاب وفي المصدر وهو وهم ، وصحيحه « الخلنجى » بالنون على ما في فهرست النجاشي والشيخ ورجاله ، نسبة إلى الخلنج ، وهو كمسند : شجر فارسي معرب يتخذ من خشبته الاواني أو كل جفنة وصحفة وآنية صنعت من خشب ذي طرائق وأساريع موشاة ، على ما حكى عن اللسان فكان الرجل كان يبيع ذلك.
[٤]في المصدر : وكان يؤمى اليه.
[٥]لعله على التشبيه.
[٦]بصائر الدرجات : ٥٧.
[٧]في نسخة : شريس الوابشي. وكلاهما كزبير.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 14  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست