responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 13  صفحه : 50

بيان : قال البيضاوي : « ولما بلغ أشده » أي مبلغه الذي لا يزيد عليه نشوؤه ، وذلك من ثلاثين إلى أربعين سنة ، فإن العقل يكمل حينئذ ، وروي أنه لم يبعث نبي إلا على رأس أربعين ، واستوى قده أو عقله.[١]

اقول : المعتمد ما ورد في الخبر.

٢٠ ـ نهج : قال أمير المؤمنين 7 بعد الحث على التأسي بالرسول : وإن شئت ثنيت بموسى كليم الله 7 إذ يقول : « رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير » والله ما سأله إلا خبزا يأكله ، لانه كان يأكل بقلة الارض ، ولقد كانت خضرة البقل ترى من شفيف صفاق بطنه لهزاله وتشذب لحمه.

بيان : الصفاق : الجلد الباطن الذي فوقه الجلد الظاهر من البطن. وشفيفه : رقته وتشذب اللحم : تفرقه.

٢١ ـ نهج : الذي كلم موسى تكليما ، وأراه من آياته عظيما ، بلا جوارح ولا أدوات ولا نطق ولا لهوات.

اقول : قال الثعلبي في كتاب عرائس المجالس : لما مات الريان بن الوليد فرعون مصر الاول صاحب يوسف 7 وهو الذي ولى يوسف 7 خزائن أرضه وأسلم على يديه ، فلما

مات ملك بعده قابوس بن مصعب صاحب يوسف الثاني ، فدعاه يوسف إلى الاسلام فأبى وكان

جبارا وقبض الله تعالى يوسف 7 في ملكه وطال ملكه ثم هلك ، وقام بالملك بعده أخوه أبوالعباس الوليد بن مصعب بن الريان بن أراشة بن ثروان بن عمرو بن فاران بن عملاق بن لاوذ بن سام بن نوح ، وكان أعتى من قابوس وأكبر وأفجر ، وامتدت أيام ملكه. وأقام بنو إسرائيل بعد وفاة يوسف 7 وقد نشروا وكثروا وهم تحت أيدي العمالقة وهم على بقايا من دينهم مما كان يوسف ويعقوب وإسحاق وإبراهيم شرعوا فيهم من الاسلام متمسكين به حتى كان فرعون موسى الذي بعثه الله إليه ، وقد ذكرنا اسمه ونسبه ولم يكن منهم[٢] فرعون أعتى على الله تعالى ولا أعظم قولا ولا أقسى قلبا ولا أطول عمرا في ملكه ولا أسوأ


[١]انوار التنزيل ٢ : ٨٣. م
[٢]في المصدر : فيهم. م
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 13  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست