٢٠ ـ مهج : بإسنادنا إلى سعد بن عبدالله من كتابه رفعه قال : قال أبوالحسن الرضا 7 : وجد رجل من أصحابه صحيفة أتى[٢] بها رسول الله ، فنادى : الصلاة جامعة ، فما تخلف أحد لا ذكر ولا انثى ، فرقي المنبر فقرأها فإذا كتاب[٣] يوشع بن نون وصي موسى 7 فإذا فيها :
بسم الله الرحمن الرحيم إن ربكم بكم لرووف رحيم ، ألا إن خير عباد الله التقي الخفي ، وإن شر عباد الله المشار إليه بالاصابع ، فمن أحب أن يكتال بالمكيال الاوفى وأن يؤدي الحقوق التي أنعم الله بها عليه فليقل في كل يوم : سبحان الله كما ينبغي لله لا إله إلا الله كما ينبغي لله ، والحمد لله كما ينبغي لله ، [٤] ولا حول ولا قوة إلا بالله ، وصلى الله على محمد وأهل بيته النبي العربي الهاشمي ، وصلى الله على جميع المرسلين والنبيين حتى يرضى الله.[٥]
٢١ ـ ل : بإسناده عن حبيب بن عمرو قال : لما توفي أمير المؤمنين 7 قام الحسين 7 خطيبا فقال : أيها الناس في هذه الليلة رفع عيسى بن مريم ، وفي هذه الليلة قتل يوشع بن نون. الخبر.[٧]
٢٢ ـ د : في ليلة إحدى وعشرين من رمضان رفع عيسى بن مريم 7. وفيها من رمضان قبض موسى بن عمران 7 وفي مثلها قبض وصيه يوشع بن نون 7.
أقول : قد مضى بعض أحوال يوشع ووفاة موسى وهارون : في باب التيه.
[١]مروج الذهب ٦٧ و ٦٨ هامش الكامل ، قلت : في المحبر : كولب بن يوفنا ، ولعله وهم. [٢]في المصدر : وجد رجل من الصحابة صحيفة. فأتى. [٣]في المصدر : فاذا هو بكتاب يوشع بن نون. [٤]في المصدر : سبحان الله كما ينبغى لله ، والحمد لله كما ينبغى لله ، ولا اله الا الله كما ينبغى
لله ، والله أكبر كما ينبغى لله. [٥]مهج الدعوات : ٣٧٩. [٦]دعوات الراوندى مخطوط. [٧]امالى الصدوق : ١٩٢.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 13 صفحه : 376