responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 13  صفحه : 368

ستخرج على علي في كذا وكذا ألفا من امتي فيقاتلها فيقتل مقاتلتها[١] ويأسرها فيحسن أسرها ، وفيها أنزل الله تعالى : « وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى » يعني[٢] صفراء بنت شعيب.[٣]

١١ ـ كا : أحمد بن مهران ، عن محمد بن علي ، عن ابن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن عمار الساباطي قال : قلت لابي عبدالله 7 ما منزلة الائمة؟ قال : كمنزلة ذي القرنين ، [٤] وكمنزلة يوشع ، وكمنزلة آصف صاحب سليمان.[٥]

١٢ ـ ص : بإسناده عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله 7 قال : قال أبوجعفر 7 : لما كانت الليلة التي قتل فيها علي 7 لم يرفع عن وجه الارض حجر إلا وجد تحته دم عبيط حتى طلع الفجر ، وكذلك كانت الليلة التي قتل فيها يوشع بن نون. الخبر.[٦]

١٣ ـ ص : بالاسناد إلى الصدوق ، عن أبيه ، عن علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عمن ذكره ، عن أبي عبدالله 7 قال : قال موسى 7 لهارون 7 : امض بنا إلى جبل

طور سيناء ، ثم خرجا فإذا بيت على بابه شجرة عليها ثوبان ، فقال موسى لهارون : اطرح ثيابك وادخل هذا البيت والبس هاتين الحلتين ونم على السرير ، ففعل هارون ، فلما أن نام على السرير قبضه الله إليه ، وارتفع البيت والشجرة ، ورجع موسى إلى بني إسرائيل فأعلمهم أن الله قبض هارون ورفعه إليه ، فقالوا : كذبت أنت قتلته ، فشكا موسى 7 ذلك إلى ربه ، فأمرالله تعالى الملائكة فأنزلته على سرير بين السماء والارض حتى رأته بنو إسرائيل فعلموا أنه مات.[٧]

١٤ ـ ص : بهذا الاسناد عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله 7


[١]في المصدر : مقاتليها.
[٢]يعنى ولا تبرجن كما تبرج صفراء بنت شعيب في الجاهلية الاولى ، أو ولا تبرجن تبرج صفراء في الجاهلية الاولى.
[٣]كمال الدين : ١٧ ـ ١٨ وللحديث ذيل طويل.
[٤]في التمكن في الارض وتسلطه على الاسباب اسباب السماوات والارض وهو منزلة المهدى 7 من الائمة ، قوله : ( كمنزلة يوشع ) أى في الوصاية ، و ( منزلة آصف ) في علمهم بالاسم الاعظم.
[٥]اصول الكافى ١ : ٣٩٨.

(٦ و ٧) قصص الانبياء مخطوط.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 13  صفحه : 368
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست