responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 13  صفحه : 350

موسى 7 : يا رب عبدك الكافر تعطيه مع كفره ، وعبدك المؤمن لم تخرج له غير سمكة صغيرة؟ فأوحى الله إليه انظر عن يمينك ، فكشف له عما أعد الله لعبده المؤمن ، ثم قال : انظر عن يسارك فكشف له عما أعد الله للكافر فنظر ، ثم قال يا موسى : ما نفع هذا الكافر ما أعطيته ، ولا ضر هذا المؤمن ما منعته ، فقال موسى : يا رب يحق لمن عرفك أن يرضى بما صنعت.[١]

ورواه الحسن بن سليمان في كتاب المحتضر من كتاب الشفاء والجلاء بإسناده ، عن ابن أبي عمير ، عن بعض أصحابه مثله.[٢]

٣٩ ـ ص : بالاسناد إلى الصدوق ، عن أبيه ، عن سعد ، عن أحمد بن محمد ، عمن ذكره عن درست ، عمن ذكره عنهم : قال : بينما موسى جالس إذ أقبل إبليس وعليه برنس ذو ألوان فوضعه ودنا من موسى وسلم ، فقال له موسى : من أنت؟ قال : إبليس ، قال : لا قرب الله دارك ، لماذا البرنس؟ قال : أختطف به قلوب بني آدم ، فقال له موسى 7 : أخبرني بالذنب الذي إذا أذنبه ابن آدم استحوذت عليه ، قال : ذلك إذا أعجبته نفسه ، و استكثر عمله ، وصغر في نفسه ذنبه ، وقال : يا موسى لا تخل بامرأة لا تحل لك فإنه لا يخلو رجل بامرأة لا تحل له إلا كنت صاحبه دون أصحابي ، فإياك أن تعاهد الله عهدا فإنه ما عاهد الله أحد إلا كنت صاحبه دون أصحابي حتى أحول بينه وبين الوفاء به ، وإذا هممت بصدقة فامضها فإذا هم العبد بصدقة كنت صاحبه دون أصحابي حتى أحول بينه وبينها.[٣] بيان : قوله لعنه الله : ( كنت صاحبه ) يعني أغتنم إغواءه وأهتم به بحيث لا أكله إلى أصحابي وأعواني ، بل أتولى إضلاله بنفسي.

٤٠ ـ ص : بالاسناد إلى الصدوق ، عن أبيه ، عن سعد ، عن ابن أبي الخطاب ، عن محمد بن سنان ، عن مقرن إمام بني فتيان ، عمن روى عن أبي عبدالله 7 قال : كان في زمن موسى 7 ملك جبار قضى حاجة مؤمن بشفاعة عبد صالح ، فتوفي في يوم الملك الجبار


[١]اعلام الدين مخطوط.
[٢]لم نجد الحديث في المحتضر المطبوع.
[٣]قصص الانبياء مخطوط.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 13  صفحه : 350
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست