responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 13  صفحه : 341

وأعطاه التوراة والالواح رأى[١] مكانه من ربه عزوجل فقال : يا رب لقد أكرمتني بكرامة لم تكرم بها أحدا قبلي ، فقال الله جل جلاله : يا موسى أما علمت أن محمدا أفضل عندي من جميع ملائكتي وجميع خلقي؟ قال موسى : يا رب فإن كان محمد أكرم عندك من جميع خلقك فهل في آل الانبياء أكرم من آلي؟ قال الله جل جلاله : يا موسى أما علمت أن فضل آل محمد على جميع آل النبيين كفضل محمد على جميع المرسلين؟ فقال موسى : يا رب فإن كان آل محمد كذلك فهل في أصحاب الانبياء أكرم عندك من صحابتي؟[٢] قال الله : يا موسى أما علمت أن فضل صحابة محمد على جميع صحابة المرسلين كفضل آل محمد على جميع آل النبيين وفضل محمد على جميع المرسلين؟ فقال موسى : يا رب فإن كان محمد وأصحابه كما وصفت فهل في امم الانبياء أفضل عندك من امتي؟ ظللت عليهم الغمام وأنزلت عليهم المن والسلوى وفلقت لهم البحر. فقال الله جل جلاله : يا موسى أما علمت أن فضل امة محمد على جميع الامم كفضله على جميع خلقي ، فقال موسى : يا رب ليتني كنت أراهم ، فأوحى الله عز وجل إليه : يا موسى إنك لن تراهم ، فليس هذا أو ان ظهورهم ، ولكن سوف تراهم في الجنات : جنات عدن والفردوس بحضرة محمد في نعيمها يتقلبون ، وفي خيراتها يتبحبحون ، [٣]

أفتحب أن اسمعك كلامهم؟ قال : نعم إلهي ، قال الله جل جلاله : قم بين يدي واشدد مئزرك قيام العبد الذليل بين يدي الملك الجليل ، ففعل ذلك موسى 7 فنادى ربنا عز وجل : يا امة محمد ، فأجابوه كلهم وهم في أصلاب آبائهم وأرحام امهاتهم : لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحمد والنعمة لك والملك[٤] لا شريك لك لبيك قال : فجعل الله عزوجل تلك الاجابة منهم شعار الحج ، [٥] ثم نادى ربنا عزوجل :


[١]في العلل والمحاسن : ورأى مكانه.
[٢]في العلل والعيون : فهل في امم الانبياء افضل عندك من امتى. فليس فيهما قوله. « فهل في أصحاب الانبياء » إلى قوله : « كما وصفت » فالظاهر انه سقط عنهما لان صاحب المحتضر وغيره ذكروه مثل ما ذكره المصنف.
[٣]تبحبح الدار : توسطها.
[٤]في المصدر : والملك لك.
[٥]في المصدر : شعار الحاج.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 13  صفحه : 341
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست